حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 08:45
المحور:
الادب والفن
شمالا...شمالا
إلى حيث ريح الصبا لا تميلُ
إلى حيث برد المنافي شديدٌ
وكل الأماني لها حرقة ألا وصول ِ
فهل في زمان الضياعُ الوصول ُ ؟؟؟
جنوبا...جنوبا
إلى حيث يمضي بنا المستحيلُ
إلى حيث ظل الرمادُ رطيبا
وما ظلَّ ظلٌ بنا أو نخيلُ
فكل المدائن صارت خرابا
وشرح الخراب عليّ يطولُ
شروقا...شروقا
فما زال في الشمس حلم جميلُ
ومازال في النهوند حجازٌ
وما زال دجلة سحرا يسيل
وما زال عندي احتراق ُ الحنين ِ
فهل في الحنين اشتياقٌ يزولُ ؟
غروبا...غروبا
إلى منتهاك...فكيف السبيلُ
أودعُ نفسي التي
سوف تمشي وراء المنافي
أودع زهري الذي
سوف يمشي وراء الجنازةِ
ثم سيبكي عليه الذبولُ
مكانك َ...أنتَ
فليس لدي مكانٌ لقلبي
تضيقُ المسافة ...أين افرُ ؟؟؟
تضيقُ الهضاب...
تضيق السهولُ...
وما ظل عندي بصيص اتجاه ٍ
وكل الدروب تؤدي لصمتي
فماذا لصمت الدروب أقولُ ؟؟؟
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟