أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألعراق مجزرة














المزيد.....

ألعراق مجزرة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6966 - 2021 / 7 / 22 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق مجزرة
1 ــ في العراق مجزرة, قديمها قطعَ شريان التواصل, بين مجتمعات ما بين النهرين, وسبعة حضارات لأجدادهم كانت, جديدها ابتدأ فعله صباح 08 / شباط / 1963 الأسود, حيث اسقط اول جمهورية وطنية في التاريخ العراقي الحديث, اهداف المجزرة تدمير العراق دولة ومجتمع, رأسي رمحها امريكا وايران, اتسعت حروب وحصارات وقمع داخلي بأدوات محلية, يعاد تشكيلها دائماً, من حثالات عراقية, ملوثة بالولاءات والعمالة السافرة, احزاب مستهلكة مدجنة, على الأرتزاق والأنتهازية, ستتواصل جريمة الأنهاك والتدمير, للدولة والمجتمع والوطن بكامله, لأغراق كامل الجغرافية العراقية, في طوفان الرعب والخوف, حتى الاستسلام التام للمواطن العراقي.
2 ــ وحتى تنجز المجزرة اهدافها, ويطمئن الغرماء على انجاز مشروعهم ورسوخه, يشرفون وبعناية فائقة, على تشكيل طبقة, من الإمعات والحثالات, تتصدر المشهد السياسي والأقتصادي, وتمسك بيدها القرارات الأستراتيجية, للدولة العراقية الوهمية, المكبلة بشروط التدمير المبرمج, المصير العراقي الأسود, يكتمل نسيجه الآن من نقطة المنطقة الخضراء, حيث حكومة التحاصص الطائفي القومي, نشاط التقسيم القادم, موحد الآن في ماخور المنطقة الخضراء, حتى اكمال تقاسم الثروات العراقية, ثم الأعلان عن نشوء الأمبراطوريات, العائلية والعشائرية الصغيرة, على اضلاع العراق, الذي كان.
3 ــ لا ايران ستصفي نفوذ امريكا في المنطقة, ولا امريكا ومعها اسرائيل, ستدمرا ايران وتسقطا نظامها, المجزرة مشروع توافقي قائم, على تقسيم العراق, فأقليم الشمال الكردي, اصبح دولة كاملة التكوين, والدعوة لأقامة اقليم الأنبار, نشيطة مدعومة من امريكا ودول الخليج, وستعلن امارتها في غفلة من العراق, يقودها بقايا متبقية من التيارات العروبية, اما في الجنوب العراقي, فعائلتي الحكيم والصدر, وجهابذة حزب الدعوة والمجلس والفضيلة, تسابق الوقت لأعلام اقليم البصرة أو (جنوبسان) كاملاً والحاقه بأيران, اما كربلاء والنجف وسامراء, ومراقد أئمة جديدة سيتم اكتشافها, من مجموع تلك الأماكن والمراقد, ستعلنها دولة ولاية الفقيه "فاتيكان" (سياحي) تحت ادارة (مراجعها) الساميين.
4 ــ حلم مشروع الأبادة والتدمير المبرمج, للدولة والمجتمع, ثم تقسيم وتحاصص العراق, ارض وانسان من المستحيل تحقيقه, الأرض ستدافع عن نفسها وأهلها, ويولد عنها جيل جديد سيحافظ على وحدتها, حالة الوعي الوطني الجديد, لجيل الأول من تشرين, لا يسمح بمرور المكيدة, او العبورعلى جسر الذاكرة المجتمعية, للمشروع الوطني العراقي, الذي يعبر غالباً عن تراكماته النوعية, معارضة ورفض وانتفاضات, فكانت ثورة الأول من تشرين 2019, في الجنوب والوسط, ولادة رفعت الأقنعة عن وجه المجزرة, كمشروع لتدمير العراق وتحاصصه, بين محميات عائلية وعشائرة, سهلة الأيتلاع والهضم, ثورة الأول من تشرين, ثورة جيل عراقي جديد, عابر للتطرف الطائفي والتعنصر القومي, اعاد للهوية الوطنية الجامعة كامل عافيتها وفتوتها, ويكنس الآن غبار الهويات الفرعية, التي تتطفل على وحدة المجتمع العراقي.
22 / 07 / 2021

ِ



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألعراق مجزرة