أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - ايامك التى تمر ليست مجرد بروفة- انا كويندلن














المزيد.....


ايامك التى تمر ليست مجرد بروفة- انا كويندلن


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


احيانا كثيرة يمرالانسان بمواقف وحكايات وقراءات، ربما تبدو للبعض عادية ، ولكنها ابدا ليست عادية للبعض منا ،ماتزال تلك القراءات والمواقف ، تطن معى وكأنها تقول من فضلك اطلقنى ، ليرانى الاخرون .

وربما تقول لنفسك فليراها الاخرون ، وهل انا مانعها ، وكما رأيتها انا سيراها الاخرون .

ولكن ابدا يظل الموقف ، او القراءة حيا فى ذاكرتك ولاتجد سبيلا تتخلص منه ، سوى ان تحكية او تعيد نشره .

ومن بينها التالى :
فى يوم ومن اسبوع تحديدا واثناء تجوالى على النت للبحث عن تعريف لكاتبة واديبة هى انا كويندلن ، وجدت لها مقال منشوار على موقع من هم ؟ احد مواقع مجرة ، بتاريخ 9 اغسطس 2019 بعنوان فرعى تحت صورتها : ايامك التى تمر بها ليست مجرد بروفة لباس
احبب الرحلة لا الوجهة – رسالة الروائية انا عن معنى الحياة
الاقتصادى – خاص
وها انا انشرها كما هى – ربما تؤثر فيكم كما اثرت فى .واتخلص منها .
تنظر الروائية والصحفية الامريكية انا كويندلن الى الحياة على انها ليست مجرد رحلة مؤقتة يقطعها الانسان على عجل .

بل ترى من المجحف مرور الناس سريعا خلالها ، دون الالتفات الى تفاصيلها ، ومعناها الحقيقى ، والتمعن بكل لحظاتها .

وتخشى الحائزة على جائزة " بو ليتزر " على الناس من الوقوع فى دائرة الجرى المكرر والتقليدى بخضم الحياة ، فيتلاشى العمر بغته ، ويقف المرأ على حافة سؤال : كيف انقضى كل هذا الزمن بسرعة وهناك الكثير من الاشياء واللحظات التى فاتته ، دونما ادنى شعور بها ؟

وقدمت انا نظرتها وافكارها بخطاب القته على منبر جامعة فيلانوفا الامريكية عام 2000 ونصه :

حياتك وعملك ، والثانى هو جزء فقط من الاول ، واذكر هنا ما قاله الشاعر وعازف الجيتار فى فرقة البيتلز جون لينون قبل مقتله : " الحياة هى ما يحدث بينما تكون انت مشغولا بوضع خطط لامور اخرى "

ولتحقق هذا التناغم مع الحياة ولا تمر خلالها كأنك لم تفعل شيئا ، عليك ان تركز نظرك على خصوصيتك ، ولا تكتفى بكونك شخص اعتيادى ليس لديه ما يركن اليه ويميزه عن غيره .

فهناك الالاف من الناس يفعلون ما تريد القيام به من اجل لقمة العيش ، لكنك سوف تكون الشخص الوحيد الذى لا يدع الحياة تتسرب من بين اصابعه بشكل الى ، وهذا يعنى حياتك الخاصة ، حياتك كلها ، ليس فقط فى المكتب او بالحافلة او على الكمبويتر ، ليس فقط حياة عقلك بل حياة قلبك ، ليس فقط حسابك المصرفى واموالك بل روحك ، اتعتقد انك ستفكر بمنزل اكبر او راتب اعلى اذا سفكت اوعيتك الدموية ، او اجتاحت جسدك الاورام الخبيثة ؟

بالطبع لا ، لذا عش حياتك ببطء وتمعن والحظها بعين طفل، يحدق بهدية تعد له ، وهذا الامر لن تحققه وحدك ، بل مع اشخاص تحبهم ويحبونك ، وتذكر ان الحب لا يترك لوقت الفراغ ، انه مثل اى عمل يتطلب منك عناية ومتسعا من وقتك ، عش التفاصيل ، قبل امك ، عانق والدك ، اعترف بما يحمل قلبك من توق للاخرين ببساطة .

انظر حولك وتلفت فى شوارع حيك او مدينتك التى نشأت بها وامنحها منك ، وادرك ان الحياة هى افضل شيىء على الاطلاق ، وانك لا تملك اى مجال لاخذها كأمر مسلم به ، اهتم بشدة بصلاحيتها ، وامتلىء بها كل ثانية ، وتنشق افضل التفاصيل اليومية ، حتى وانت تعد الحساء فى المطبخ ، كن اخا واختا كبيرة بكامل عاطفتك .

تعلم ان تحب الرحلة وليس الوجهة ، وان ايامك ليست بروفة لباس ، بل كل يوم هو الضمان الوحيد الذى تحصل عليه بانك لا تزال موجودا وكائنا ، وفكر فى الحياة كمرض عضال لانه اذا فعلت ذلك فسوف تعيش بكل ما لديك من فرح وسمنح مشاعرك وعاطفتك كاملة كما ينبغى ان تكون

المصدر الاصلى للمقال - من هم - احد مواقع مجرة



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الاولى
- من دفتر الذاكرة (2)
- من دفتر الذاكرة (1)
- صحتك فى رجليك
- مصر وسد النهضة الاثيوبى
- غادة البنك
- من الذاكرة الشخصية
- اللص الخائف
- القاضى الباكى
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال - الفصل الثانى -3
- حكاية شمس الدين
- حلم وواقع
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال -2
- التحليل السياسى الحديث- روبرت دال 1
- وانت ميت ولا عايش
- النسيان
- الرابع العاشر من ابريل
- قيس سعيد ولغته العربية
- نوال السعداوى
- الانجذاب


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - ايامك التى تمر ليست مجرد بروفة- انا كويندلن