أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه














المزيد.....


(حسون المزيون) عمليتنا السياسيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 15:15
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد كل هذه الأعوام من القيادات الفذه (كلش) يجد المواطن العراقي نفسه خارج التصنيف الدولي في العديد من مقومات الحياة العصريه ببركات العمليه السياسيه وأبطالها من أقطاب الطائفيه الذين جمعتهم المصالح الذاتيه وتفرقوا في الرؤيه الوطنيه .. (إن كانت لديهم رؤيه) ولكن (والحق يقال) لا احد منهم يشعر بالتقصير تجاه الشعب لأنهم لم يعدوا الناس بالبناء ، فكل وعودهم خارج التصنيف هي الأخرى ، فبينما يضع غيرهم في بلدان الله برنامج إنتخابي على شكل نقاط معلنه لكي يحاسبه عليها الناخب عند عدم إيفاءه بها كانت برامج قادتنا الأنتخابيه لا تتعدى وعود باهته بحماية المكون الذي ينتمون اليه ... والمكون هنا ليس الناس الذين يجمعهم بالمسؤل هذا الأنتماء ، بل حاله مفترضه لإستهداف المكون والسيد المسؤل نذر نفسه للتصدي لها بتحشيد ناخبيه مشاريع موت مجاني دفاعا عنه وعن أمتيازاته وهذا كل فضله عليهم ... لذا لا أجد لمن أدلوا بأصواتهم دعما لتيجان الرؤس أي حق بنقد قيادات الصدفه أو العتب عليهم لعدم توفير الخدمات لأنهم أساسا لم يقطعوا وعدا بتنفيذها .
علينا جميعا كشعب أن نعيد حساباتنا ونسأل كل مرشح عن برنامجه ومطالبته بعد الفوز وإلا فلن يكون نصيبنا من مخرجات اي عمليه انتخابيه أفضل من (حسون المزيون).
تزوجت (سليمه) من (ظاهر) وكلاهما يفتقد لجمال الصوره وولدت سليمه إبنها البكر وأسمياه (حسون) وكانت امه تداعبه وتقول (يحسون يمزيون فدوه الك كلهم يرحون) ... أمها التي حلت عليها ضيفه لتبارك لها المولود سمعتها تردد لازمتها وقبل أن ترى الوليد قالت ..
(خايبه إسليمه شلون حسون مزيون وانت أمه وظاهر ابوه ) .
أعزائي ... نحن امام خيارين لاثالث لهما ، أما أن نعيد ذات الوجوه ونرضى بوليد قبيح أو نحسن الأختيار وعندها يحق لنا ان نحلم بغد أفضل .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟
- جماعة نصيف
- المُنحَدَرْ
- خايف من تاليها
- (اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
- سياسة التجهيل
- كورونيات وتعليم
- حصر الدوله بيد السلاح
- عريف حمدان
- (آل نياز)
- المعلمه الشهيده مريم
- الشيخ القادم


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه