أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ثورة 14 تموز 1958 ::صفحة مشرفة في تاريخ العراق الحديث. بمناسبة الذكرى ال 63 (1958-2021) لثورة تموز الشعبية.















المزيد.....

: ثورة 14 تموز 1958 ::صفحة مشرفة في تاريخ العراق الحديث. بمناسبة الذكرى ال 63 (1958-2021) لثورة تموز الشعبية.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


١ يحتفل الشعب العراقي وقواه الوطنية بثورتهم الشعبية الباسلة والتي شكلت ثمرة جهود رائعه وكبيرة للقوى السياسية الوطنية واليسارية والشيوعية،وقد تكللت بالنجاح بفعل العمل الدؤوب والتعاون الجاد بين منظمة الضباط الأحرار والأحزاب الوطنية العراقية بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم .
٢_ أن هذه الثورة الشعبية التي قوضت النظام الملكي المقبور والعميل وحليف الإمبريالية البريطانية، قد حررت الشعب العراقي من التخلف والعبودية والهيمنة والتبعية من الإمبريالية البريطانية وعملائها في الداخل .
٣_ بالرغم من العمر القصير لثورة ١٤ تموز١٩٥٨ بقيادة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الا أنها قد حققت منجزات سياسية واقتصادية_اجتماعية كبيرة ،ومنها تأميم النفط العراقي ،قانون الاصلاح الزراعي، وبناء مئات المدارس والمستشفيات وعشرات المدن بما فيها القرى العصرية للفلاحين ، والخروج من حلف بغداد الإمبريالي _ الصهيوني ،وغيرها من المنجزات في ميدان التعليم والثقافة .
٤_ أن الشهيد عبد الكريم قاسم كان ابنا بارا ومخلصا لشعبه ولوطنه ،قائدا وطنيا وشعبيا لم يشهد تاريخ العراق الحديث مثل هذا القائد الوطني الكفؤ والنزيه والشريف والمخلص مع نفسه ومع شعبه،وسوف لن يأتي للعراق رئيسا في المستقبل القريب مثل هذا القائد الوطني الزعيم عبد الكريم قاسم.
٥_ نقول للسيد ابو داود، لقد أخطأت خطأ جسيما حول تقيمكم للشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ،عندما وصفته في مقابلتكم التلفزيونية بتاريخ ٦/٥/٢٠١٧ على أنه كان (دكتاتورا)؟؟, فإذا كان الشهيد دكتاتورا ،فماذا نقول عن هتلر وموسوليني وفرانكو وبينوشيت وصدام حسين وغيرهم من الفاشيين في بلدان آسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية ناهيك عن الغرب الإمبريالي ،وهل تعلم أن الأنظمة الديكتاتورية والدكتاتورين الفاشيين هم من صنيعة النظام الإمبريالي العالمي ومؤسساته المالية والاقتصادية والتجارية والمخابراتية ،وخاصة وكالة المخابرات المركزية الأميركية
وحلفاؤها في الداخل؟ فهل هذا ينطبق على الشهيد عبد الكريم قاسم؟!.
نعتقد عليك أن تعتذر من الشعب العراقي عن تصريحك اللامسؤول ،وعلى قيادة الحزب أن تحاسبكم على هذا التقييم اللاموضوعي ،على اعتباركم عضوا في الحزب الشيوعي العراقي ،فالزعيم عبد الكريم قاسم كان قائدا وطنيا ،وتتحمل قيادة الحزب الشيوعي ما الت إليه الأمور من كوارث سياسية واقتصادية_ اجتماعية .
٦_ نقول للسيد جاسم الحلفي ( ابو احلام ),كيف يمكن لك أن تقييم وتصف في رسالة الماجستير بأن ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ على انها (( انقلاب ))؟!,حيث كنت حاضرا عندما تمت مناقشة رسالتكم ،بحكم كوني أستاذا في كلية العلوم السياسية_ جامعة بغداد ، وكان حاضرا كل من السادة :,ابو داود ،ابو فلاح ،د.صالح ياسر.وصفية السهيل،وعبد الاله نصراوي ،وغيرهم ،ووجه لكم سؤال من المقيمة الدكتورة....( كيف تعتبر ثورة ١٤ تموز١٩٥٨ انقلابا وانت شيوعي؟ ),ولم تستطيع الاجابة على سؤال المقيمة لرسالتكم .
وبعد فترة قصيرة التقيت بك في الكلية وسالتك،كيف تعمل هذا الخطأ العلمي في رسالتك ،فاجبتني ((هذا موقف الجماعة )) اي الحزب؟ فهل هذا صحيح؟.وقلت له ما علاقة الجماعة بالرسالة،هنا انت (باحث علمي) ولديك رأيك الخاص بالبحث ،فلم يستطع أن يبرر الخطأ ،فالخطا خطأ؟,
٧_ نعتقد على السيد جاسم الحلفي وغيره أن يعيدوا قراءة ودراسة المصطلحات السياسية والاقتصادية _ الاجتماعية.....وفق منظور ماركس _ لينينن ،اذا كنتم شيوعين حقيقين من أجل أن لا تقعوا في مطبات فكرية تناقض النظرية العلمية، فهذه الاخطاء الفكرية لا تتناسب مع من في قيادة الحزب الشيوعي العراقي.
٨_ نبين للسيد جاسم الحلفي ،ان مصطلح الثورة بالمفهوم العلمي يعني (أعمق انقلاب اجتماعي وسياسي واقتصادي في تاريخ المجتمع الطبقي،وتعني الثورة الإنتقال من تشكيلة اقتصادية _ اجتماعية الى تشكيلة ارقى ويتحقق ذلك عبر الصراع الطبقي / الأيديولوجي بين النظام الرجعي القائم وبين الشعب وقواه الوطني،بهدف تقويض النظام القائم وبناء نظام وطني تقدمي يخدم الشعب ،والثورة تشكل طفرة في التطور الاجتماعي والاقتصادي تضم طائفة كاملة من التحولات النوعية والحاسمة في البناء الفوقي والبناء التحتي في المجتمع).
٩_ على السيد جاسم الحلفي ، والذي أصبح اليوم دكتورا في العلوم السياسية من أن يعيد النظر بقراته المصطلحات السياسية والاقتصادية ....بشكل علمي وسليم ومن أجل أن لا يكرر الخطاء الشنيع الذي ورد في رسالة الماجستير ،بالرغم من أن مشرفه السيد العميد الدكتور عبد الجبار احمد ،استاذ متمكن، فكيف تم ذلك؟!,
١٠_ أن ثورة ١٤ تموز١٩٥٨ هي ثورة وطنية وشعبية بامتياز ،وقائدها الزعيم عبد الكريم ،قائدا وطنيا مخلصا وكفؤا ونزيها وبامتياز ايضا،فهو لم يكن دكتاتورا كما وصفه السيد ابو داود وهذا مما يفقد الحزب تضامن التيار القاسمي مع الحزب،وان ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ لم تكن انقلابا كما وصفها السيد جاسم الحلفي.فالتاريخ سيكون شاهدا على هذا السلوك التحريفي الخطير فهو مدان شكلا ومضمونا .
١١_ أن ثورة تموز وحكومتها الوطنية قد شكلت من وزراء كفؤين ومخلصين ونزيهين ومهنين ،وقسم منهم محسوب على الحزب الشيوعي العراقي ،على سبيل المثال د.نزيهة الدليمي ،ود. محمد سلمان حسن ،والاستاذ ابراهيم كبه ،وغيرهم ،فكيف نطلق على حكومة بهذه الشخصيات الوطنية بأن رئيسها دكتاتور؟!.
١٢_ ماهو تقييمكم للحكومات العراقية التي جاءت بعد عام ٢٠٠٣ ولغاية اليوم ،؟ هل هذه الحكومات أفضل من حكومة قاسم؟ .يقول بريمر(أن القادة العراقيين دجالون ومنافقون وكذابون وسراق واتينا بهم من الطرقات).
١٣_ واخيرا وليس اخرا: نقول ،تبقى ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ وقائدها الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم شعلة مضيئة وساطعة في تاريخ الشعب العراقي وقواه الوطنية، فالثورة وقائدها الوطني ستظل خالدة في تاريخ ووجدان الشعب العراقي وقواه الوطنية الحقة ،ومن يحاول أن يسيء ويشوه الثورة وقائدها الوطني سوف لن يرحمه التاريخ ومن يعادي الثورة وزعيمها سيدخلون التاريخ من الباب الأسود. ان كل من يسيء ويعادي ويشوه ثورة تموز الشعبية الخالدة في ضمير شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية فسيكون مصير المعادين والمشوهين واصحاب الاقلام الصفراء وخونة الشعب والفكر في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي لهم.

عاشت ثورة تموز ، ثورة الشعب العراقي.

المجد والخلود لشهداء ثورة الشعب العراقي.

14/7-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اميركا - افغانستان... والهزيمة ليلاً
- : نداء للشعب العراقي المطالبة بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء
- حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشت ...
- : وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية
- : وجهة نظر :: حول ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة في ...
- احذروا خصخصة المواطن والارض __ اوكرانيا انموذجا.
- : محاولات انقلابية فاشلة... . بيلاروسيا انموذجا
- : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.
- : لماذا الاقتراض؟!.
- : لماذا لم تلتزم وتطبق السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ...
- خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الا ...
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ثورة 14 تموز 1958 ::صفحة مشرفة في تاريخ العراق الحديث. بمناسبة الذكرى ال 63 (1958-2021) لثورة تموز الشعبية.