زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 17:40
المحور:
الادب والفن
عَبْرَ الأجواء
وفوق الرّيحِ
وبين الغيماتِ
تتوقُ نفسي وتشتاقُ
لتُغنيَ مَوّالًا وبعضَ أُغنية
وتسرحُ مع الإغريق
في رحابِ الماراثون والاكروبولس
وتمشي حافية خلف الطّرسوسيّ
ينشرُ المحبّةَ المعطاء
ويبني من حجارتِها الحَيّةِ
قُصورًا
ويزرعُ فوقَ التّلالِ
بُرًّا ونورًا
لا يعرف إلّا السُّطوع
فأصولُ وأجولُ
وفي قلبي الصغيرِ ألفُ قصيدةٍ
ومُتنفَّسٌ
ورؤيا هائمةُ
أنشرُها حولي في ساعاتِ الغسَق
وأرشّها رذاذًا
فوقَ هامِ القيْظِ
وأغزلُها شالَ وردٍ يُعطّرُ النفوسَ
ونسمةً
تزهو في كلِّ المساءات
لتنامَ في حِضنِ الليلِ
بعد أن تتعبَ السُّفنُ
وينامَ البحّارون..
الى عَبْرِ الأجواءِ تتوقُ نفسي..
لترقُصَ على وقعِ الجزائر
وهمساتِ التّاريخ.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟