عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 17:39
المحور:
الادب والفن
لعلنى كمتتبع ادعى انى متذوق للموسيقى ومستمع مشاغب اصمت فجأة عندما اسمع صوت الاذان فهو تغريدة السماء لاهل الارض ... واصمت دون المقارنة بما قدمت لصوت الحياة وتغريدة النجوم ام كلثوم وصمتى يأخذ شكلين صمت المتتبع للحرف حين يلحن والمعانى التى يغلفها هذا التسامح الموسيقى مع الثقافة فلزاما ان اصمت حتى اغرق فى حكاية هذا الرجل الذى انطق الحرف وعبقه بعطر اللحن هذا هو رياض السنباطى باقل الاختصار وعندما تندمج الالوان فى لوحة الخلود مع توأمه الصادح ام كلثوم تنقشع عنى مرارة البحث فأجد ضالتى .. وصمتا طبيعيا مع الموسيقيين الذين شكلوا وجداننا الموسيقى كبليغ والموجى والطويل وطبعا عبد الوهابب لكن ليس بنفس الخشوع ...
ام كلثوم استثناء الاستثناء وحتى لا نغبن هذا العملاق فقط بالنظر لترنيماته مع ام كلثوم يجب ان نستمع اكثر لعبقريته مع من كسب الرهان بأنه خالدا فى اذهاننا الم يرضى عنه الخالق بأن لحن له السنباطى ؟
لا يا روح قلبى لفايزه احمد ما بين رياض واحمد
اشواق لمياده
ما بين همسك لعزيزه جلال والكثير الكثير الذى يتربع فيه السنباطى بكل الاقتدار .
انعكاس الضوء على الكريستال ليس المكسور كما وصفت فايزه ولكن الكامل والذى يتوهج بالضوء هذان هما عملاقا زماننا وما اسعدنا بأن تقاربت ارواحنا مع السنباطى وام كلثوم وجه القمر المضئ والذى تغنى به الشعراء ..
#عصام_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟