مالا يعرفه الناس

مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

-------------------
هو أن أهم مايفعله الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ليس فقط التنوير للحفاظ على الحكم من توغل الجماعات الدينية المتطرفة لأنها الجماعات الوحيدة في البلاد العربية التي تملك السلاح والعدد والتنظيم وعقيدة الموت والإستشهاد وتستطيع ان تسقط أي حاكم في اي وقت؛؛ بعكس التنويريين فلا جماعة أو سلاح لهم ولا يملكون سوي الدعوة بالحكمة والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ؛؛ ولكن الأهم هو غلق بن سلمان حنفية (صنبور) المال عن مشايخ التطرف في كل البلاد الإسلامية الذين كانوا يحصلون على مرتبات بالدولار كانت ترسل لهم لدعم ونشر الفكر الوهابى ومنهم من يوضع له المرتب بدولة خارج وطنه حسب طلبه ونحن نعرفهم بالأسم والمبلغ وكان ممكن أن أكون أحدهم حينما تم عرض ذلك عليا لكن انا لا أستطيع أن أدعو للمذهب الوهابى تلميذ ابن القيم تلميذ ابن تيمية تلميذ احمد بن حنبل امراء الإرهاب وشريعة القتل والكراهية؛ لأنني أرى أن كل هؤلاء كفرة بشرع الله ووضعوا شرع ضد شرع الله؛ كما أنني لست تاجر دين ولم أتربح من الدين دولار أو جنيه واحد واتحدى ان يثبت احد عكس ذلك ولم اتزوج واعدد حتى ٢٢ مرة كما فعل أحدهم صاحب الدبلون ( دبلوم) ؛ فلم اتزوج سوي مرة واحدة طلقتني لأنني متوسط الحال ونصف دخلي يذهب للفقراء وأرفض أن أكون وكيلا عن المتبرعين للفقراء كما فعل كبار المشايخ مثل راسبوتين الشع والحو وحسا وخالد ويعقو والبدر وغيرهم أذناب السلفية فقد سرقوا اموال التبرع مئات الملايين من الدولارات المقدمة لهم من اغنياء العالم الإسلامي من أجل توزيعها على الفقراء وكتبوا كل شئ انشاؤه بأموال التبرع بأسمهم حتى عندما أنشأوا وحدة صحيه إسلامية أو مدرسة إسلامية كانت بأسمهم وليس وقف خيري وكانت الناس تصفق لهم وتتغني بما يفعلونه من الخير ثم نرى أبناء راسبوتين وهم يرثون الملايين وهذه المنشآت الإسلامية لأنها مسجلة بأسم ابوهم وكان كل ذلك بمباركة تلاميذهم المدروشين من كبار رجال الأمن بالأجهزة السيادية!!!!!
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم أزهري وأستاذ القانون للنقد ت وواتساب 61478905087 +

#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات