فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 01:53
المحور:
الادب والفن
أتَى الفنجانُ يحملُ بيدِهِ
زوبعةً ...
كسرتِْ الزوبعةُ للفنجانِ
أصابعَهُ ...
فلمْ يشربْ نخْبَ الثمالةِ
ولَا انتظرَ
أيُّهُمَا الْ كانَ عطشانًا ...؟
أوقفتِْ السفنُ الرياحَ ...
في حلقِ الماءِ
فلمْ يغضبِْ البحرُ ...
ولَاروَّضَتِْ الرياحُ
سفنًا ...
ولَا هاجمتِْ السفنُ
رياحًا...
كلُّ مَا فِي الأمرِ
أنَّ القبطانَ ...
شربَ الماءَ / وأغلقَ البابَ /
فارتاحَ ...
أعادتِْ الطواحينُ تدويرَ الهواءِ
في عقلِ "دُونْكِيشُوطْ "...
لتعلنَ :
أنَّ الحربَ توقفَّتْ
في دماغِ الآلهةِ ...
وتحولتْ
رأسًا بشريةً ...
لكنَّهَا كلمَا دارتْ
استيقظتِْ الحروبُ ...
وتحولَ الهواءُ
أَعْيِرَةً ناريةً ...
وعلى ظهرِ " سِيزِيفْ "...
وقفتِْ الصخرةُ
تنتظرُ "غُودُو "...
الذِي وصلَ في حقيبةِ
" SAMUEL BECKETT "...
تحملُ الإنتظارَ ميتًا
بينَ القفلِ والمعطفِ ...
عندمَا فهمَ معنَى :
" زوبعةٌ في فنجانْ "...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟