أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - شهراّ .. ولبنان يرزح تحت ضربات الوحش الأمريكي الصهيوني . إرفعوا أيديكم عن لبنان أيّها القتلة .














المزيد.....

شهراّ .. ولبنان يرزح تحت ضربات الوحش الأمريكي الصهيوني . إرفعوا أيديكم عن لبنان أيّها القتلة .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهرا ولبنان يعيش في الإبادة الجماعية والفردية , البشرية والماديّة . .. ؟؟
شهرا ( 12 تمّوز - 12 اّب ) ولبنان يحترق ينزف يهدم فوق رؤوس أهلة في حمّام دم لا ينتهي ؟
شراعيب العالم " .. الثور العسكري البرّي ( الأميركي الصهيوني ) يجتاح لبنان , يحاصر شعب لبنان برّا وبحرا وجوّا أي لبنان كلّه محتلاّ ؟ "
شهراّ .. ولبنان يداس , لبنان الرسالة .. والإنسان ؟
شهرا .. على الحرب , على الغارات , على القصف والقتل والدمار والنار
شهرا كاملا .. ثلاثون نهارا وليلة .. ولا يشبع , ولا يرتوي هذا الثور من دم الضحايا والأطفال الأبرياء ,
شهر يباد هذا البلد الجميل في حرب إبادة جماعية وفردية والعالم صامت يتفرّج يشاهد الأشلاء والجثث , ولعب الأطفال المتناثرة في الغبار وتحت الركام وشرائطهم وحقائبهم وأوراقهم تأكلها النيران .. ؟
لم يكن القصف في لندن .. وروما .. أو لوس أنجلوس , بل في بيروت .. في لبنان الحضارة والسلام !! ؟

دولة الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) المغتصب أرضنا المشرّد والمهجّر شعبنا , إسرائيل هذه ( فجعانة ) بالسلاح السلاح والسلاح وحده دون إشباع . إسرائيل دولة بني جسمها وكيانها بالسلاح , والغرباء .
الحضارات لا تموت .. كما الشعوب ..

إسرائيل , أكلت أعمارنا , سرقت مشاريعنا , حطّمت أحلامنا , هدّمت بيوتنا .. وفرحنا , صادرت أراضينا ,
أميركا سيّدتها, وراعيها , والأنظمة الإستبدادية الطائفية التي زرعتها في منطقتنا العربية اشتركت معهم بالجريمة والمسؤولية عمّا اّلت إليه حياتنا وأوضاعنا المزرية المرعبة المخيفة بما يرتكب وينفّذ على ساحاتها يوميا في فلسطين والعراق ولبنان ؟؟

دولة مستعمرة العالم ( إقتصاديا وسياسيا وعسكريا ووو .. ) ستعلّمنا معنى حقوق الإنسان ؟؟ ستدافع عن الديمقراطية !!!!!! ؟؟؟؟
دولة مستعمرة , ومحتلّة , وقاتلة , دولة مهيمنة , وحامية أكبر قاعدة عسكرية في العالم - كيان إغتصاب وقتل وإجرام , ستعلّمنا معنى حقوق واحترام الإنسان .. ؟
هل تستطيع ذلك ؟ هل نصدّق ذلك ؟ هل تضحك على الشعوب .. ؟ أم .. على نفسها ؟؟
الشعوب لم تعد جاهلة ولا أميّة . دول تحمي القتلة والعسكر تحمي الأنظمة الإستبدادية والبوليسية والقهر - وتأتي لتعلّمنا حقوق الإنسان الدفاع عن حقوق الإنسان - أية حقوق هذه , وعن أي إنسان تدافع ؟
لقد اعتقدوا أننا نصدّق أكاذيبهم .. وأساليبهم الخبيثة ؟ لقد كان - هتلر - سيّد القارّة الأوربية في عصره ؟ ... واليوم ؟؟
الأوطان باقية والجذور والتاريخ , والشعوب لاتموت , الإنسان وإرادته وإيمانه بقضيّته العادلة وشعبه هو الذي سينتصر في النهاية مهما طال الزمن , وليست الاّلة العسكرية الجهنّمية مهما امتلكت من قوّة التدمير والفناء والحقد ؟


لا يسعني إلا أن أنحني وأحيّي وأتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في محنته هذه ...
تحيّة كبيرة لك يا شعب لبنان العظيم الحامل صليب العذاب والجراح نيابة عن العرب كلّهم , النيام تحت خيمة الذلّ , وأنظمة القمع والإرهاب واللصوصية والفساد , ولا تقوى هذه الأنظمة إلا على قهر واضطهاد شعوبها الطامحة للعدالة والحريّة .. !! ؟
تحيّة للمدافعين عن حدوده ( رغم ملاحظاتنا على تبعيّة قياداتهم ) لمطامع وأحقاد خارجية ..
تحيّة للمجتمع المدني اللبناني بكل مؤسساته الرسمية والأهلية , والوحدة الوطنية الديمقراطية الروحية والشعبية والإجتماعية التي تتجسّد يوميا على الأرض وعمليا في أروع لحمة وعطاء وفداء وتضحية ووعي فكري وإنساني . . والتي حطّمت رهانات العدو الصهيوني والنظامين السوري والإيراني - في خلق فتنة داخلية لتمزيق لبنان الواحد , وهذا هو النصر الحقيقي للبنان نأمل أن يتعمّق ويبقى السلاح الأمضى في الحروب العدوانية على الأوطان . لتتعلّم منه الشعوب في حربها ضدّ العدو الخارجي مهما كان لونه وطبيعته ..
تحية للديمقراطية اللبنانية التي انتصرت على العدوان والمكائد الخارجية , لتؤكّد القاعدة العلمية الثابتة : إن المواطنين الأحرار وحدهم يصنعون النصر والإنسان وحده هو الذي يقرّر مصير الحروب لا السلاح والاّلة الجهنّمية ..
تحيّة كبيرة .. ووساما للتقدير , لمؤسسّة الصليب الأحمر والدفاع المدني والمتطوّعين معها في لبنان والعالم والأطبّاء والممرّضات في المستشفيات والمراكز الصحيّة والإسعاف , وأحيّي تضحياتهم الجسام في " اللوحة " والمشهد المؤثّرالفريد لإنقاذ الجرحى مشيا على الأقدام عبر مياه الأنهار وجذوع الأشجار المكسّرة , غير عابئين بالموت والمخاطر - إنها حقا قمّة التضحية الإنسانية في حروب العالم ...
تحيّة .. لكل من يقف إلى جانب الشعب اللبناني البطل بكل الأساليب والوسائل المادية والمعنوية والإنسانية في محنته وصراعه مع العدو الصهيوني ..

الخزي والعار للنظام السوري الذي لم يفتح جبهة الجولان للمقاومين السوريين بعد ختمها بالشمع الأحمر منذ عام 1974 , بل يحارب طواحين الهواء والهروب من المسؤولية الوطنية والقومية التي يتاجر بها طويلا ..
فالشعب السوري ليس بأقل وطنية وتضحية وصمودا من غيره من الشعوب , بل كان رائدا في تاريخه قبل اغتصاب السلطة فيه بالدبابة والمدفع وسياط القمع والإرهاب ؟؟
ولكن .. دائما كنت وما زلت أتساءل ؟ كيف سيحارب هذا النظام العدوّ , والمنافي والسجون ملأى بالأحرار والمناضلين الوطنييّن عربا وكردا .. ؟ هل سيحارب بمجتمع عبيد .. وأسرى ؟؟؟؟؟

تحية كبيرة .. للمرأة اللبنانية الصابرة الشجاعة التي حملت جراحها بابتسامة وتحدّ .. وتابعت معركتها في كل زاوية وشبر في هذا الوطن الجريح المنكوب بحروب الاّخرين , واثقة من نفسها متجذّرة بأرضها , أما لجميع اللبنانيين , هذا الإحتضان الوطني والأخوي هو فخر للجميع , ودفاعا عن سيادة لبنان واستقلاله ...

صلاة .. وتحية .. لشعب لبنان الصامد... ليسود السلام العاجل أرضه
صلاة .. وسلام للمرضى والجرحى والحزانى واليتامى والثكالى , والشهداء الأبرار ....
لاهاي - 12 - 8



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - قانا .. جوكندة لبنان - - قانا الأولى والثانية أبشع جرائم إ ...
- صيف لبنان الدامي .. ؟ - نيّال الذي له مرقد عنز في جبل لبنان ...
- ستبقى حبيبي يا تراب الجنوب
- مزهرية
- هل قارة العرب بيداء جوفاء .. وأمبراطوريّة العقل مصادرة ؟
- المدلّلة ... ؟
- الصراع بين ثقافة الحياة والموت
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - القسم الرابع والأخير .
- من الرائدات .. السيّدة هدى الشعراوي . 3
- العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع .
- من يقرع الجرس ؟ .. مسرحيّة - صحّ النوم - . الفنّانة فيروز ال ...
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- حوار ..
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي . صفحة من التاريخ
- إلى إخوة وأخوات , وأمّهات .. مايا جاموس
- الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .
- التجديد والتغّيير .. التحدّي الكبير أمام الشعوب والأنظمة ؟
- دم دم .. عم تشتّي ( العولمة ) دم ؟ - لا مكان للغراب بيننا
- صرخة .. وبشارة


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - شهراّ .. ولبنان يرزح تحت ضربات الوحش الأمريكي الصهيوني . إرفعوا أيديكم عن لبنان أيّها القتلة .