أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الحكم البعثي و يوم الانقلاب الاسود في مثل هذا اليوم














المزيد.....

الحكم البعثي و يوم الانقلاب الاسود في مثل هذا اليوم


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العهد البعثي كان الصبغة السوداء التي لونت الحياة بلون
الحزن و الموت و احتقار قيمة الانسان العراقي منذ انقلاب
17-30 تموز ،الذي قدم هويته في اعدامات حديقة الامة
ساحة التحرير حاليا الى سقوطه على يد قوات الاحتلال
الدولية بقيادة الولايات المتحدة تاركين فراغا امنيا بين
حقبتين العهد البعثي و عهد الغزو ما قبل تاسيس مايسمى
الدولة العراقية الديمقراطية بقيادة المشاركين في مؤتمر
صلاح الدين في اربيل ممن كانوا عصب المعارضة المهم
لصدام وحزبه هذا الفراغ المقصود مكن الكثير من مجرمي
البعث على حرق واتلاف الوثائق التي كانت تحوي نشاط
مجرمي مديرية الامن العامة و الاستخبارات العسكرية
و المخابرات العامة و طبيعة جرائمهم و اسماء الضحايا ،
فكل العراقين في فترة الفراغ والفوضى الامريكية رأوا
السلب و النهب والتخريب لمؤسسات الدولة و الذي تسبب
باعظم الاضرار في تاريخ العراق . إن ماينقله لنا الاعلام
الامريكي عن وثائق تم انقاذها من قبل شخصين معارضين
مقربين من الادارة الامريكية كنعان مكية ومصطفى الكاظمي
بعد عثورهما على تلك الوثائق في قبو تحت نصب ميشيل
عفلق مؤسس حزب البعث واطلقوا تسمية (الذاكرة العراقية)
و مؤسستها لارشفة جرائم البعث و قياديه الامنيين والمخبرين
....الى اخره من الوثائق المهمة التي نقلت الى الولايات المتحدة
لضمان عدم وقوعها بايدي اللصوص او عناصر البعث المجرم
و بدورها امريكا اعتمدت على مؤسسة هوفر، الفكرية ذات التوجهات
المحافظة في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. وكان الوصول إلى هذه
الوثائق يخضع لرقابة صارمة فضلا عن أنه لم ينشر أي وثيقة منها في
اي وسيلة من وسائل الاعلام ، معتمدين على (من يجيدون العربية !!)
في ارشفة هذه الوثائق ، السؤال ما الذي تخفيه الوثائق الموسومة ب
6 ملايين وثيقة حسب التصريح الرسمي الامريكي ؟، و هل لامريكا
ما يفضحها في هذه الوثائق ؟ وقد وعدوا باعادتها الى الحكومة العراقية
في وقت قريب ، ترى هل ستعود الوثائق دون زيادة او نقصان ؟ و هل
خزنها رقميا في اروقة مؤسسة هوفر(المحافظة !!) ستتطابق و الوثائق ؟
لا نرجم بالغيب لكن كل شيء وارد خصوصا اذا علمنا ان الانظمة العربية
العميلة لامريكا تؤي مجرمي البعث و تستخدمهم بين الحين والحين باحداث فوضى
في العمق العراقي بهدف تدمير اي تحرك شعبي لانقاذ العراق ، لكن مهما
عملوا وزوروا فإن الذاكرة العراقية ممتلئة بضحايا جرائم البعث و التوثيق
هو اجراء روتيني يهدف الى طمطمة جرائم البعث والدور الامريكي في
العراق قبل اسقاط صدام وخاصة فترة الحرب العدوانية التي شنها صدام
على ايران و الكويت والتي ادت لحرب مباشرة مع امريكا و حلفاؤها
و الله وحده يعلم كم ضحايا هذه الحروب القذرة وكم هو حجم الدمار
في اقتصاد العراق.....



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي ابو الغيرة
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..3..
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..2..
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..1..
- كيف يقتل اهل الامر و النهي الشرعي الاسلام كعقيدة
- ايها العقائديون إن الانسان هو الانسان
- وباء اخطر من كوفيد بالف مرة
- السياسة والدين
- من الامكان ان الماء يروب ، و ان المحال هو توحيد الشعوب
- اقليم كردستان والخروج على الدستور بلا اي احترام له
- الزرة و الصيادين
- احمد سعيد صوت العرب من القاهرة
- صراع الجد و الهزل في علم المنطق و سؤال مثير ، هل يعقل ان يكو ...
- إن كنت لاتدري....3
- إن كنت لاتدري....2
- إن كنت لاتدري....1
- علام حرقة القلب؟
- العرب ظاهرة صوتية
- بوخه و ديمقراطية العم سام
- الخطبة العراقية


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الحكم البعثي و يوم الانقلاب الاسود في مثل هذا اليوم