فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 02:49
المحور:
الادب والفن
في الليل تمطر كالبكاء
مااكثر المطر الذي في الليل ِ ياربي
ووحدي في المحطة مستجيرٌ ..
من دموع الرب في ليل البكاء
وحدي المحطّة ُ في يدي حجرٌ
وخط ٌ من حديد ..
يمضي لتغدو اللانهاية كل معنى
في مجاهيل البعيد
*
لاالبنت جالسة ٌ على عتبات جدتها
ولا عطر كزيت الجد في تلك الثياب
لا عتبة الدار التي الفت جديلتها لترقب َ
مايجيء ُ به القطار .. من الغياب
لا الصمت لا الكتفين يرتجفان ان مر القطار
كضوء اغنية ٍ على محــْل ِ السراب
*
البنت صامتة ٌ تعد سريرها وطنا بلا وطن
وتنتظرُ الفصول
وقطارُها قد مر وسط الليل
فيما انت في عتم الشوارع
وسط هذا التيه لا وطن ..
ولا سفرٌ ولا الكلمات ترسم ماتقول
*
قد غاب صوت قطارها
في اخر الساعات
والمطر الذي يروي تفاصيل البكاء
هو البكاء
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟