مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6960 - 2021 / 7 / 16 - 16:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ هنا 👈 نرفع الكلام إلى أعلى الأعلى ، لعله يكون مدوياً في أسماع الآخرين ، في المقابل ، ليس بالأمر الطريف تماماً ، بل هو أقرب إلى تحذير مع من يحاول التظاهر ببلادة العقل أو هناك من يسير سياسيًا على البركة حتى الآن ، لأنه يعتقد 🤔 أنه حذق وفطن ، إذنً ، مصر 🇪🇬 تعيش اليوم مرحلة الخمسينيات بإمتياز ، مرحلة خطيرة وتعتبر من أهم مراحل تاريخها ، وهذا يتطلب من الإثيوبيين 🇪🇹 وحاكم إرتيريا أن يدركا جيداً بأن اللعب مع دولة بحجم مصر 🇪🇬 سيؤدي حتماً لتعطيل سد النهضة والاطاحة بمن هو قابع في العاصمة الأسمرية من الحكم وتسليم الشعب الارتيري الحر مقاليد الحكم ، لأن القاعدة التى تسعى إثيوبيا إنشائها على سواحل ارتريا المطلة على البحر الاحمر وبموافقة حاكمها ، دلالة صريحة للوظيفة المشتركة والهدف واحد☝، بل مصر 🇪🇬 في حراكها المتعدد ، تُثبت يوم بعد الآخر أنها قادرة على العودة والنهوض وبعزيمة وحنكة وقدرة أكثر صلابة ، وقوة أكثر مهارة وإتقان وثبات ، بل لا بد أن يفهم الجميع أن هيبة مصر 🇪🇬 بنيلها وهذا تماماً ما يشغل حاكمها وحكومتها وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتهم جيشها ، وبالتالي الآن وغداً وفي المستقبل ، الفكر الجمعي منشغل بتأملات حول أسئلة الوجود والصيرورة والكينونة والواقع وأيضاً حول الضربة التى ستأتي لا محالة إن لم توقع إثيوبيا 🇪🇹 على إتفاق ملزم ، الذي بدوره سيبدد مخاوف الشعب المصري والأمة العربية من عقاب جماعي محتمل 🧐 لأهل مصر 🇪🇬 وجغرافيتها .
التوقف محدداً عند قاسم مشترك ، صحيح الجامع بينهما كبير ، لكن المسافة بعيدة ، لأن الاول ينهض على المبدأ المنهجي والاخر يسلك نهج التدمير ، مخطئ الجنرال 👨✈عون وصهره 👷♀إذا اعتقدا أنهما يمكن لهما تجديد حكاية تأهيل الحكومة على شاكلة حكومة حسان دياب ، لأن هذا التأهيل يندرج ضمن سياق الإجراء إياه ، تلويح بعصاة حزب الله ، وبالتالي ، الوقوف خلف حائط الحزب بالكامل ، يحتاج إلى موارد مالية كبيرة ، وهذه الموارد بالمختصر غير متوفرة ، إذن ، كان الأولى لحزب الله وتيار الحر معاً ، اعلاء المصالح العليا للبلد 🇱🇧 من خلال التوافق مع الرئيس الحريري على أن يتحاشوا تبني مواقف من الصعب تمريرها في القنوات الدولية ، بل هنا 👈، يتساءل المراقب ، عندما أبلغ الجنرال الحريري ، بأن لا يوجد تواقف معه دون أن يجد البدائل ، إذنً ، هو قرار عبثي ويعتمد على مغازلة ودغدغة الذات المتضخمة ، ولا يراعي مصالح لبنان 🇱🇧 واللبنانيين ، وهنا نذكر الجنرال عون برواية اللبناني الفرنسي أمين معلوف صخرة 🪨 طانيوس ، الرجل الحزين الذي ضحى بالماعز ، لأنه ببساطة محاصر بين مربعات العثمانية والعربية والفرنسية واللبنانية واليوم الإيرانية ، وهو لا سواه على مرّ العقود أخفق تاريخياً في إمساك بالهوية الوطنية أو في أي هوية آخرى ، فعن أي تجاوز يتكلم 🗣 الرئيس عون وهو لا يملك الحد الأدنى من البدائل ، بل من الأفضل أن يتوقف الجنرال ممارسة حالة الإنكار ويكون شجاعاً ويستقيل ويرحل على الفور ، نعم الرحيل يجنب لبنان 🇱🇧 من إدخاله في سيناريو العراق 🇮🇶 وسوريا . والسلام ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟