ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6960 - 2021 / 7 / 16 - 08:55
المحور:
الادب والفن
حبيبتي:
في غيابِكِ
لا أفتقدُكِ.
أفتقدُ ذاتي
التي
عنّي تتوهُ
في رحلةِ بحثٍ
مُضْنٍ عنْكِ..!
آهٍ منكِ
لو
ابتعدتِ.
آهٍ منكِ
لو
اقتربتِ
ألف آهٍ وآهٍ
لو
في منطقةِ الحِيادِ
وقفتِ.
كنتُ،
في بستانِ وردٍ
أمُرُّ
فما اخترتُ
إلاَّكِ.
عطرُكِ دوَّخَني.
دلالُكِ أثملني.
أنتِ دائرة
أنا محورها.
أنتِ سماءٌ
أنا باشقُها.
أنا مملكةٌ
أنتِ ملكتُها.
أنا شاعرٌ
أنتِ جنونُهُ
والقصيدَة.
أنا عاشقٌ سومريٌّ
لحوريّةٍ
على ضفافِ دجلة
وجدتها.
بكِ أكتمل.
بي نجمةً في
فردوس
العشقِ تتألقين.
كما أحبَّ
سيدُنا ابراهيمُ
سارَة
...حبيبتي...
أحبُّكِ.
أحتاجُكِ شمسًا
تنيرُ
ليلَ غُربتي.
إيّاكِ
أن تكوني شمعةً
تحترقُ
و............تُحْرِقُ.
#ريتا/ حيفا
16.7.2021
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟