هل تؤدي فاجعة مستشفى الحسين (ع) إلى ثورة تزيح الماضي وسلبياته ؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن الأحداث المتتالية والمستمرة على الساحة العراقية هي نتائج للتراكمات السلبية لسياسات الحكومات السابقة (أزمات في جميع مفاصل الدولة أفرزت الكوارث والمعاناة للشعب العراقي) والآن أمام الشعب العراقي أمل وانفراج من أجل التغيير الجذري للماضي وسلبياته هي الانتخابات النيابية في 10/10/2021 وهي الوسيلة الوحيدة أمام الشعب في التغيير أمام الشعب العراقي.
إن الآلام والمآسي والفواجع أصبحت حالة متوطنة ومستمرة تجثم بكابوسها على صدور العراقيين ولم يتحملها سوى الشعب وما على الشعب للخلاص من هذه الكوارث والمآسي سوى التغيير الجذري وهي مسؤولية يتحملها الشعب وحده لأن نتائجها تخصه وحده والشعب هو الذي يحمل بطاقة الفوز للمرشح المرتجى والمؤمل ويضعها في صندوق الاقتراع.
المطلوب والواجب والمسؤولية على حكومة السيد الكاظمي الالتزام بوعوده في نزاهة وسلامة وحرية الانتخابات من خلال توفير جميع مستلزماتها وضمان حريتها.
إن الكره الآن في ملعب حكومة السيد الكاظمي الانتقالية ومن واجبها إنجاز عملية الانتخابات وفق نزاهتها وحريتها ونظافتها إلا أن ما يهدد سلامتها ونزاهتها انفلات السلاح الذي يهدد حياة المرشحين والناخبين، والمال السياسي الذي يهدد بتزوير الانتخابات وبما أن السيد الكاظمي تعهد بنزاهة وحرية الانتخابات الواجب عليه التصدي لانفلات السلاح والمال السياسي اللذان يهددان الانتخابات وفشلها وسوف ينعكس ذلك على السيد الكاظمي.
أيها البدوي وأنت تقتحم براحلتك صحراء الهم والغم والألم ستسمع صراخ وبكاء ونحيب اليتامى والأرامل والآباء والأمهات والأحبة من تحت رمال الصحراء التي حملتها الرياح من بغداد وذي قار والمدن العراقية الأخرى ودفنتها تحت الرمال، فترجل عن راحلتك واغمد بكفيك من الرمال وضعها في جيوبك وحينما تعود اذهب إلى ساحة التحرير والساحات الأخرى وانثرها في فضاءاتها ستتحول إلى صراخ وبكاء ونحيب ربما يصحوا النيام من غفوتهم ..!!؟

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات