رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 21:49
المحور:
الادب والفن
،،،،،
نَهرٌ مِن الجُمَلِ القَصِيرَةِ
يَمتَطِى اللَحنَ المُؤَثِّرَ
فى مَوَاوِيلِ الجَفَاف.
والحُزنُ فِرعَونِيُّ
يَشرَبُ
نَخبَهُ المَبثُوثَ
مِن عَرَقِ الجَبِين.
النِّيلُ يَصعَدُ لِلجَنُوبِ
وما تَزالُ
الزَّعقَةُ الخَرسَاءُ لِلجُندِيّ
تَصرُخُ
فِى بَلَاهَةِ
(مَن هُنَاكَ).!
والشَّعبُ يَنظِمُ خَطوَهُ
نَحوَ التَّقَدُّمِ
لِلوَرَاءِ
إلى الوَرَاءِ
إلى الوَرَاء
ولا دَلِيل
كُلُّ الدُرُوبِ تَقَوسَت
مِثل الأصَابِعِ
حَولَ حَفنَاتِ السَّرَاب
والرُّوحُ تَخفِقُ
مِثل خَفقَةِ نَيزَكٍ
والخَثرَةُ العَرجَاءُ
فَوقَ الرُّوحِ تَكشِطُهَا البَلَادَةُ فِى
انسِحَاق
وأنَا وأنتِ
مُعَبَّآنِ
مِن البُرُودَةِ والجَلِيد
والوَجنَةُ السَمرَاءُ
و القَدُّ المَدِيدُ
والرَغبَةُ الحَمرَاءُ
تَفتَرُ فِى ارتِخَاء
؛
الشَّعرُ كِيرلِى
والنُّهُودُ إلى فَرَاغٍ مُشرَعَات
فِى انتصَابٍ مُفتَعَل
وأنَا ذَلِيلٌ قد فَقَدتُ فُحُولَتِى
قَالَت وآخِر دَمعَتِى
فَوقَ الشَرَاشِفِ
تَستَغِيث
ما حَاجَتِى لِلعِشقِ
فَالرُّوحُ انتَشَت
والمَوتُ آخِرُ وَهبَتِى لِلخَاسِرين
،،،،،،
كلمات
يوليو ٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟