أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - فاجعة مستشفى ذي قار














المزيد.....

فاجعة مستشفى ذي قار


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجعة أخرى تضاف إلى فواجع العراق والتي لن تنتهي بهذه الفاجعة وليست الأخيرة طالما تحكمنا هذه الطغمة الفاسدة .
حريق مستشفى الحسين في ذي قار والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين ضحية وعشرات الجرحى ، والسبب إنفجار اسطوانه اوكسجين ، ولأن المستشفى مبني بكرفانات بائسة ويفتقد لأبسط المقومات الخدمية ومنظومة إطفاء ، تم إنهاء المستشفى بالتمام ولم يتبقى منه شيء بعد إخماد الحريق .

المطالبة بالاستقالة لوحدها لن تنفع بلا محاسبة ، والمحاسبة في بلدٍ متخلفٍ رجعي كالعراق تحكمه مجموعة مافيات ولصوص ورجال دين مارقين ، حرقوا العراق وتاريخه وحاضره ومستقبله ، وسيبقون يحرقون ويحرقون أو إنهاء وجودهم وإحراق أجسادهم النتنة .
لا يمكن المحاسبة لأن القانون والقضاء والإعلام والتنفيذ والتشريع بيدهم .
لا يوجد مقصر بعينه ، ولا يمكن محاسبة شخص واحد فقط ، بل محاسبة ومعاقبة جميع الفاسدين والقتلة .
ما يؤلم أكثر هو عدم تغطية هذه الفاجعة من قبل قناة العراقية الرسمية ، والفضائيات التابعة للأحزاب .
في تصريح لمديرية صحة ذي قار ( الحريق سببه استخدام خاطئ لاسطوانات الأوكسجين ) .
أيها الحمقى أيها الاوغاد الى متى تبررون لإرهاب الأحزاب وتطبلون لهم ، سبب هذه الفاجعة هو الفساد والسرقة والاختلاس والمحسوبية والمنسوبية .
لماذا لا نسمع ولا نرى حرائق في باقي الدول الفقيرة !؟ .
لماذا في العراق كل يوم حريق وفاجعة وقتل واختطاف واغتيال تفجير !؟
الذي يتحمل المسؤولية هم فقط رؤساء الكتل والأحزاب السياسية وجماهيرهم .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الصدر المهمشة
- مقابلة صحفية/ في ذكرى تأسيس أول صحيفة كوردية
- الانتخابات العراقية والتحديات
- جرائم الانفال بحق الكورد الفيليين
- مهرجان يوم خانقين
- التجربة الديمقراطية في العراق
- زيارة البابا التاريخية للعراق
- نظرة في واقع الانتخابات واستحقاقات كورد بغداد
- مقابلة صحفية
- الكورد لم ولن يسرقوا
- كوردستانية خانقين
- القضية الكوردية الى أين!؟
- مام جلال ودوره في القضية الكوردية
- فشل رؤية الاحزاب السياسية
- قانون الجرائم المعلوماتية تكريسٍ لديكتاتورية جديدة
- وإذا الموُؤدَةُ سُئلت
- مصاصي الدماء
- قيمة الانسانية في التعاون الجماعي
- الانتخابات الامريكية والقضية الكوردية
- الانتخابات الامريكية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوسط


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - فاجعة مستشفى ذي قار