ماذا يعني أن تكون عربيا الان ؟؟؟

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 06:09
المحور: كتابات ساخرة
    

يتبادر لذهن القراء أن التساؤل حول أن تكون عربيا من الغباء،،،فدور الأمة العربية يا محترمين ،،،،يقتصر في التمجلس على الكرسي الأصفر،،، المخطط والمدمج بقليل من خطوط السواد ،،،،من نوع الخشب الذي لا يهترأ ولا يصيبه البهتان ،،،المستورد من دول الغرب ومن الاميركان، يجلسون عليه حكامنا العرب ،،،ويصدرون الفرمان المطنطن ،،،،ويقومون بتأليف الأغاني التي تغني وتمجد التاريخ الذي ولى لأمة كانت تدعى امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ، وتغني الناس جميعا بعد اصدار الفرمان نعم للوحدة العربية ونعم للرئيس ويا هلا بالديمقراطية؟؟؟
أي امة - وأي وحدة - وأي رئيس هذا - وما هي الديمقراطية؟؟؟
ان العربي الان لا يهمه سوى ان يطبق تماما الاملاءات والتقارير المستوردة من الاميركان... وكأنه الببغاء العجيبة النجيبة ...
العربي الان يتقوقع داخل الزجاجة التي رميت مرة منذ مدة طويلة في البحر وبقيت تتلاطمها الامواج وترمي بها من شاطيء لاخر ومن جزيرة لاخرى عل وعسى ان يلتقطها احد منكم فنان ويقدر على فك طلاسيم سحرها
ان تكون عربيا يعني ان تقتل اخاك العربي في أي مكان من اجل منصب او وظيفة او حتى لاجل حبيبة من زانياتك ، ارضاء لاصدقاءك الاميركان.
معنى ان تكون عربيا ان تخلع عباءتك الحريرية التي تتباهى فيها في كل مجلس من مجالس الاخوة العربية او حتى تتمنظر بها عند زوجتك العربية المغلوب على امرها من كثرة قمعك لها واستصدار اوامرك المجحفة بحقها، وتلبس بدل منها"" التي شيرت والشورت الغربي في بلاد العجائب الاميركية"" كي ترضى عنك زانيتك الغربية التي يختارها لك ساستك كي تبقى عبدا لا تفكر مثلك مثل الحيوان
اما اذا جئنا الى المعنى الاصطلاحي لكلمة ما معنى ان تكون عربيا فهذه هي المشكلة الحقيقية هو عدم وجود اسمك او بلدك على الخريطة العالمية فأنت من العالم الذي ما بعد بعد الثالث وليس سهلا اضافتك فانت منبوذا و منكر والاجدى ان تبقى حيوانا تأكل روثهم تحرث ارضهم تسقي زرعهم ويركبوك مثل الحمير والبغال العربية
واذا تعمقنا اكثر يا اعزائي القراء بمعنى الكلمة " ماذا يعني ان تكون عربيا " هو انك صرمة قديمة برجل اسيادك الاميركان ،،،، وعفا الله عما كان.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات