أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي














المزيد.....

الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ان ازمة الكهرباء الجديدة القديمة,التي عصفت بالعراق,خلال الايام الماضية,لم تكن الاولى,الاأن ابواقا ناعقة,وجهت اللوم الى ادارة الكاظمي,واتهمتها بالفشل والتقصير,وكأنه استلم السلطة,والبلد في قمة الرقي والتطور,ثم فرط بالانجازات الكبيرة التي كانت قد حققتها الحكومات السابقة,متجاهلة ان كل الازمات الحالية هي نتاج تراكم 17 عاما من حكم الاحزاب الطائفية والعميلة,وقيامها بتخريب كل ماتم بناءه في العهودالسابقة,كما ان التنسيق كان واضحا بين الدواعش وايران,حيث في الوقت الذي هاجمت الاولى ابراج الطاقة الكهربائية,قطعت الثانية امدادات الكهرباءالى العراق,كمااوقفت تصديرالغاز,ثم استغلت هذه التراجيديا السوداء التي ابتلى بها الشعب العراقي المنكوب لوضع اللوم على السيدالكاظمي كمحاولة يائسة لتسقيطه
ثم تبع ذلك هجمات متكررة ومركزة على القواعد العسكرية التي فيها جنودا من التحالف,وكذلك قصفت الملحقيات الدبلوماسية الامريكية
وحسب رأيي المتواضع,ارى أن توقيت هذه الازمات,جاء كرد فعل,على قمة بغداد الثلاثية والتي,عقدت قبل ايام قليلة,ضمت خلالها مصروالاردن,بالاضافة الى العراق
حيث دقت ناقوس خطرلدى الدولة العميقة التي تتحكم بشؤون العراق,بان قبضتها يمكن ان تتراخى ان حرمت من اللعب بمفردها على الساحة العراقية,
والحقيقة انه يوما بعد يوم يثبت السيدالكاظمي حنكته وبعد نظره السياسي,وشعوره بالمسؤولية التاريخية تجاه واجبه,كرئيس للسلطة التنفيذية,حيث ثؤكد الاحداث,انه عمل بهدوء وروية,وبعد نظر,ونجح في اصلاح العلاقة مع بقية الدول العربية,بعدأن تسبب تدخل النظام الايرانية في كل شؤون البلد,وعن طريق ميليشياته المسلحة,والحكومات العميلة التي نصبها بنشربذورالطائفية,ومن باب شعارفرق تسد,وتمكن من خلال المنظمات المسلحة الشيعية والسنية,على حد سواء,من اشعال نارالفتنة والاستحواذ على مقدرات العراق وتسخيرها لخدمة مخططاته بالهيمنة على دول الجوار
ومما لاشك فيه أن وضع العراق يتطلب جهدامضاعفا,وعقلية جبارة من اجل انقاذه من هذا الوضع الكارثي المعقد,وقد قام السيدالكاظمي بخطوات مهمة واساسية,نحواعادة علاقات العراق مع دول عربية شقيقة,وبحث من خلالها كل امكانيات التعاون التجاري والخدمي,ولايجاد حل لازمات العراق التي تستفحل كل يوم,خصوصامشكلة الكهرباء,والتي لم تجد حلا خلال 17عاما عجافامن قبل الحكومات التي توالت على العراق المنكوب,
والحقيقة انه,وخلال الفترة القليلة التي حكم فيها,نجح السيدالكاظمي بتوثيق العلاقات مع دول الخليج العربي,خصوصا السعودية,وفتح مجالات كثيرة من اجل التعاون,فاستفزبذلك اعوان ايران,وجعلهم يضعون العراقيل امام تنفيذها وتطورها,لكن السيد الكاظمي لم يتوقف عن محاولاته ونضاله من اجل اتمام مهمته,وهاهويحاول احياء مجلس التعاون العربي,والذي سبق وأن تأسس في بداية سنة 1989,وضم كل من العراق والاردن ومصرواليمن الشمالي(قبل اتحاد اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990)وكان من المقررانذاك أن تنظم اليه دول عربية اخرى, ثم التنسيق,مع مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس قبل ذلك التاريخ ب8سنوات,وذلك كنواة لتحالف عربي اوسع,قادراعلى مواجهة التحديات,لكن الخطأ القاتل الذي ارتكبه صدام حسين بغزوالكويت خرب ذلك المشروع الحلم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي