أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجيه مسعود - آن وقت الرحيل














المزيد.....

آن وقت الرحيل


وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


محنيُ الظهرِ

منكوب ، مهموم

لحية كثّاء و مخمورْ

اريد غيبةً

او واحةً من البعيدِ البعيدْ

هذي (الفُعْلةُ) نكبتي

نابُ الضاد في كبدي كالبندولِ

كم اودُّ الرحيلْ

ما همَّ في حفرةٍ ، عى طرف الطريقِ

ام غريقْ

الموتُ ارحم من هذا الفجور

من نقيق ضفادع (عباسَ)

وبقيةِ الممالك والمشيخات والجمهوريات وعسكرات المغول

اشرف من جعجعة (الرئيس)

اقل بؤسآ من مشهد التافِهِ رئيس مجلس القمامه

(مرسيدس) بسائقٍ وخادمٍ وسبع سيارات حراسه

او (لاند روفر) (ابنته) يقيء الغبار على ارصفة ( بير زيت)

حضوركم داءٌ

وجودكم بذائه

وأدُ آذارَحيآ ، وقبرُتموز الرب للأبد

...... ولا عشتارُ في جنوب سوريا .........

سيظل الخريف يجر خريفا

الى ان يقضي في السفح (سيزيف) وحيدا


كنت اخاف على ابنتيَّ من موتي

اذ كبرنَ ، تيسرَ العبور

من نكد الجراد في صحراء الهجير

الى ، ما قيلَ خانٌ سادناهُ (ناكرٌ ونكيرْ)

......... ما اجمل الرحيل


... اوليس الموت اطهر من رؤية غِلٍّ ، يقوم من وحل النجاسة، ويسميه الصفيقُ اصلاحا


ما ابهى العدم ، حيث لا ضادٌ ولا ادِّعاء

لا رئيسٌ خالدٌ

ولا هُمامٌ بسيف الورقْ

خارجَ رملكم ما اجمل العدم

...وإن كان ثمّةَ ما تقولون ، حسيب وحِسبة ، قبّانُ جَزَر

وسوق غيبْ


رحلت من (مربدكم) العامر

لعلي اريح قلبي، في سقيفة (عروة ابن الورد)

لكن جرادكم عبر المحيط



ما عدت احتمل خفافيش الظلام

وما دمت اذكر اسمي

وان لي من رملكم نصيب


نفق زق الخمر ، آن وقت الرحيل



#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحيى السنوار وشموخ الثوار
- مستعمرات السم
- بانتظار سعيد ( سعيد محمد عوده ، 16 عام)
- يوم في حظيرة اوسلو
- مرثيه للضاد وقيامة غزه
- نار غزه
- خواطر مواطن فلسطيني عادي ،
- نَجْدَه وبريد
- بيليه الصغير ، رساله الى فتية العالم
- ما احزنَ...... 15/12/2012
- صفقة خفافيش
- صاروخٌ تاهَ
- اود لو ، شعر
- تهليلة نوم للعُجِّز
- رمل وطريق الحرير
- اربعة تموزيات
- فاتحه لدفاتر اوتنابشتم ( نوح )
- تحت رواق سوري
- ناي خضور -جدتي-
- سعاده


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجيه مسعود - آن وقت الرحيل