مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 17:41
المحور:
الادب والفن
مَشكَاك َ ومَحزنُك َ
بثهما لمصباح ٍ
في مشكاة.
(*)
ألفَى
في
سواه
مراياه
(*)
يريد ُ النّصفة َ لا النصيف .
(*)
مولاي ..
مَن
أسقط في مبهم تلك الليلة
درعَك
عن جملِك الأورق ؟
(*)
يبات ُ
أرِقاً
لا يُغمض
له جفن ٌ
(*)
لم يُستكمل عمرُك يا ولدي
(*)
لم يسَعك َ
ما وسَعهمُ
مِن السكوت .
(*)
كانا
فرسيّ
رهان ٍ
هو والزمان
(*)
لم يبق للضرب
فيك َ موضع.
(*)
لا غطاء
ولا وطاء
(*)
امتلأتَ سريرتي
أُنسا ً
بك َ
(*)
سُبحانَك..
سُبحانَك ..
هذا وجه ٌ يملأ عين َ
مُجتليه ِ
وفؤاد َ
رائيه ِ
(*)
أخلقنا أخلاقنا
سمّنا الجلادين
وأهزلنا البريء
(*)
إليّ..
إليّ..
لا تنازعني
في غبارِ التخاليط
(*)
أسد ٌ خادرٌ : مصباحي.
(*)
بك َ
أقسمت ُ
عليك َ
(*)
تسايلوا : ليّواسوا
(*)
مَن يُبصرني
بالناسِ
سواك َ؟
(*)
السرائرُ
بواد ٍ
على سواك َ.
(*)
كلاهما أين
:المُداوي والمداوى ؟
(*)
متى في يومِنا
نُؤمنُ
ساعة ً ؟
(*)
هل أحكمت َ
سلطانَك َ
على وقتك ؟
(*)
أنت
أطيب ُ
مِن نشرِ
المِسك.
(*)
كلهم غادروا الحانة َ
إلاّ..
الداخل ُ
في
صلاته ِ
(*)
هذا كتابٌ
يُروى
ويُذرى .
(*)
أرّطبُ لساني
بذِكرك َ
يا حق ُّ
(*)
نظّر َ الله وجَهك َ
هنا وهناك
(*)
لمّا وصلنا إلى مجتمعِ الشجر
في مغيض ِ الماء
ونسينا أفراسَنا
مَن صاح..
: أستمسكوا؟
(*)
أوصلتني المجاهدة ُ
إلى هدأة ٍ
واجهني المبتلى
: المفاتيح في قدميكَ
(*)
طوبى لوجه ٍ
نظرَ
منك َ
إليك َ ؟
(*)
أين أراني فيك َ
وأنا
بين النفس والهوى
وخلفك
أعوانهما.
(*)
متى
نظفرُ
بنفوسنا.
(*)
..........................
(*)
طاعة ٌ ومكرٌ
في الطريق
إليك.
(*)
أسرعت َ
بيّ
إليك
(*)
عوض ٌ
عن كل ِ
فائت
: مَن أنقطع إليك
(*)
لا تماكسهُ في الظل ولا في الحرور.
(*)
أجتهد َ
في
بيع
ظله
: لم يجد مشتريا
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟