بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 10:42
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
مَوْتُ الشّاعِرِ الثّائِرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى كل شاعر ثائر في المغرب .
أَعَدَّتْ طَعامَ الْعَشاءِ ، وَضَعَتْهُ عَلى الْمائِدَةِ ، نَظَرَتْ إِلى ساعَةِ الْحائِطِ ، كانَتْ
تُشيرُ إِلى التّـاسِعَةِ ، خَرَجَتْ إِلى الشُّرْفَةِ ، أَطَلَّتْ عَلى الشّارِعِ الْفـارِغِ ، رَأَتْهُ
يَقْطَعُ الطَّريقَ ، يَحْمِلُ كُتُباً في يَدِهِ الْيُسْرى ، مَرَّتْ سَيّارَةٌ ، أرْدَتْهُ قَتيلاً ، صَرَخَتْ
قائِلَةً : قَتَلوهُ ، قَتَلوهُ ، قَتَلوهُ ، قَتَلَهُمْ الْوَطَنُ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟