أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - إن كان..كبلنغ.














المزيد.....

إن كان..كبلنغ.


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


للشاعر الحكيم كبلنغ
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف

إن كان بإمكانك أن تحتفظ برجاحة عقلك عندما يفقد الأخرون صوابهم وينحون عليك باللائمة لبقائها لديك،

إن كان بإمكانك أن تثق بنفسك عندما يفقد الأخرون ثقتهم فيك ،وتستثمر شكهم لصالحك،

إن كان بإمكانك التروي دون أن تمل الإنتظار،
أو كذب عليك الناس، ولم تتعامل بالكذب،
أو كرهك الناس، ولم تدع الكراهية تجد طريقها إلى قلبك،
لا تظهر طيبا أكثر من اللازم ، لا تتحدث بحكمة أكثر من اللازم.

إن كان بإمكانك أن تحلم من دون أن تجعل الأحلام سيدك،
إن كان بإمكانك أن تفكر من دون أن تجعل الأحلام غايتك،
إن كان بإمكانك إن تواجه هذين المخادعين، الانتصار والهزيمة، بنفس الروح،


إن كان بإمكانك أن تحتمل رؤية الحقيقة التي نطقت بها
تداس تحت سنابك الخيل ، وتصبح فخا للمجانين،
إن كان بإمكانك أن ترى الأشياء التي كرست حياتك من اجلها ، محطمة،
فتنحني لتلتقطها وتعيد بناءها بأدوات بالية،

إن كان بإمكانك أن تكوم انتصاراتك،
وتخاطر بها دفعة واحدة،
وتخسرها وتعود من جديد للبداية
من دون أن تنبث ببنت شفة عن خسارتك،

إن كان بإمكانك أن تجبر قلبك وأعصابك وأوداج قلبك
أن تقوم بدورها بعد أن تكون انهكت،
ثم تصمد وأنت لا تمتلك شيئا،
إلا الإرادة التي تطلب منهم الصمود،

إن كان بإمكانك أن تخاطب الجماهير وتحافظ على فضيلتك،
وأن تسير مع الملوك- من دون أن تفقد لمستك الشعبية،
إن لم يستطع الأعداء أو الأصدقاء أذيتك،


إن كانت علاقتك مع الناس طيبة ، وعلى مسافة منهم،
إن كان بإمكانك أن تملأ الدقيقة الخالية من الغفران ، بما يعادل ستين ثانية من الهرولة،
لك الأرض وما عليها،
و فوق ذلك، ستكون رجلا يا بني!

 العنوان الأصلي :
If,Kipling, tr.2021.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية ، A Tale
- العربية ، نعومي شهاب ناي
- إلى الليل ، بيرسي بيتش شيللي
- أحلى في الهواء المتوهج
- لقاء في الليل Meeting at Night
- بيولوجيا التخاطر، The Biology of Telepathy
- الايقاع البيولوجي وتأثيره على حياتنا Biorhythm Cycles
- قانون الغابة ، كبلنغ
- تتغاوى بجمالها، اللورد بايرون
- المزار المقدس The Shrine
- من قيد حسنك فكني ، رامبراندث طاغور
- السونيت 13 ، وليم شكسبير
- أبي وشجرة التين ، نعومي شهاب ناي
- البرغوث The Flea
- إلى الخريف ،جون كيتس
- كيمياء الألم ، بودلير
- شيخوخة ، راديكا تايلور
- بغداد Baghdad
- تأقلمت مع الليل
- كلب يتحدث عن سيده


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - إن كان..كبلنغ.