مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 01:16
المحور:
الادب والفن
غبارُ التخاليط
حصتي من المحصول
: غُلّة ُالملهوف
(*)
صرتُ أصغي إلى صمتِها
حتى تهشم َ
نومي.
(*)
يقدحُ برقٌ في سقفِ اللحظة ِ
(*)
كثيبٌ
يدحرجني
إلى واحة ٍ
وعذيب
(*)
رئتي : صوتُك سقياها
(*)
يتمايلُ
سيفٌ
أم غصنٌ
هذا القدُ القند؟
(*)
حافية ٌ
نحو
حلمي
تأتين .
(*)
كُلَ يومِ
تجددين يومي
(*)
خبأتُ الدرة َ
غيرة ً
في قبضتي.
(*)
قلقتْ الحقيقية ُ
حين تمرّض
الخيال ُ
حدث ذلك
حين كانت الكأسُ
في ختام الكهولة
وأوّل الشيخوخة
(*)
لماذا نتوسلُ الربَ
حين نضحكُ كلنا
هل الفرح من الكبائر
أم خبيئة ُ مصيبة ٌ مُقبله ْ
(*)
مِن التكريم
إلى التفهيت
: مستقبل الكتاب .
(*)
الصمتُ يغوي السؤال
فينحدران
أو
يصعدان
إلى اللامكان .
(*)
الفراغُ يئن
المرايا : تصيبه بالعشو.
(*)
مرآة ٌ في كوبي
لا تشبه : صوتي.
(*)
عراءٌ
غطاءُ
الماء
(*)
حين نقشرُ الدمعَ
نلمسُ
لهفة َ المفتاح
(*)
يلملمُ الحصى
مِن الكتبِ
ويغرسُها
في دماغه ِ
حتى أُصيب
بالعمى
(*)
الظهيرةُ تنام
وتحرسهُا
أفياء
النخيل .
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟