محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 21:28
المحور:
الادب والفن
ثمة كلمات تذوب فجأة
في فم الكلام
حين تستنشق عبير شوق ابيض
يحمله نسيم حنين
مفاجيء
وحفيف ذكريات
لا تكترث لثرثرة المواسم الغيورة
ولا لغطرسة التقاويم
المصلوبة
على حيطان جرداء..
عندما لا اجد قوت يومي
في متناول العين
أتسلّق ظلال الاماني المتمايلة
على نوافذ التخمة
وأكتفي كعادتي
بالقليل من كل قليل مُباح
إيمانا منّي
بأن أضعف الإيمان هو ايماني !
هذه الكلمات
تتدلّى من أنامل القصيدة
كحبّات المشمش الحموي
ناضجة المعاني
تنتظر موجة من المداعبات البريئة
بالعيون فقط
(اذا امكن !)
وبقُبل معجونة بانغام موسيقى
ملتهبة المشاعر..
.
.
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟