عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 00:34
المحور:
الادب والفن
... إليها في بعد قربها إلي
...............................
... " شيء ما يشدني إليها
أأعرفه ؟؟ "
ربما ..
أنتظرها سحابة صيف
أو غيمة شتاء ؟؟
لا أعرف كنهها
ربما
تعيد ترتيب أبجديتي
الحيرى
إلى حنان حانتي
في عينيها سفر
إلي أرى ..
شيء ما يعيدها إلي
يشدها إلي
لا تعرفه لكنها تسره
علي وعليها
تسرده في خلوتها
بعيدا
عن عيون الليل
وعن آذان النهار ..
...
شيء ما يصدني عنها
لا أعرفه
لكنه يعرفني ذاهبا
إليها
يعزفني لحنا شاردا
خارج قطيع البغاة ..
كأن مجازي حانة غواية
أدمنت الشطح فيها
تركض وراء مزاحي
وأنا شجر لا يقوى
على عطرها
يتسلق أفناني
تحرضني فواكهي عليها
تلك التي تتمرد
على سنن الفصول ..
...
أنا هنا .. على حافة الفجر
انطلقي
أسمعك بكل أعضائي الحسنى
فلا تترددي في رشق صمتي
يؤجل بوحي الدفين
في جب الحنين إليك ..
... هيا رتلي آيات وجدك
على مسامع حبري
يراك مجازي أكثر بهاء
في حضن صمتي الخجول
عقارب الساعة على الحائط
تسألها : هل نمت / غفوت ؟؟
تصبحين على شعر مطرز
بالشهوة
في الحلم القادم نلتقي ..
...
البارحة
من شدة سكري
كدت إليها
أطير ...
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟