سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 20:44
المحور:
الادب والفن
تعالي ...
تعالي ياأَنتِ
تعالي كي أَهمسَ
في أُذنكِ الصغيرةِ
كلماتٍ ربَّما لمْ يَقلْها لكِ أَحد من قَبْلْ
وقَدْ لايقولها لكِ
أَيُّ واحدٍ آخر
في هذا العالمِ الغرائبي
والفجائعي
والخائف
والعاصف
والنازف :
أَنا لستُ أُحبَّكِ فقطْ
وإِنَّما أَعشقكِ
حدَّ الجنونِ والشَغَف
وسأُحاولُ أَنْ آخذَكِ معي
الى مايتيسرُ لي من حقولٍ
وغاباتٍ وبحيراتٍ
وحتى الى فراديسِ اللهِ
المُكتنزةِ بالهوى والغرامِ
والولعِ والعطورِ
والخيولِ البَرّية
وغزلانِ المِسْك والشغف
وفراشاتِ النورِ
وطيورِ العشقِ االبسيط
والانيق والنظيف
حد الدهشة والتحليق
والتجليات النورانية
هكذا سآخذُك أَنا
والماءُ فراتُنا الخصيبْ
واللهُ صديقُنا الحبيبْ
وفي الناسِ المَسرَّةُ
وعلى الارضِ المباهجُ
والاماني والمسراتُ
وهالاتُ الضياءِ والمحبَّة
والأَغاني وأَناشيدُ الحمامْ
وعلى روحِكِ الولهى
حالُماً وعاشقاً وباذخاً بالغرامْ؛
وسأُتقنُ ترتيلَ نصوصي وأَناشيدي
وسوناتاتي وهايكواتي وإشراقاتي
وأَنفحُ الكثير من الضوء في ومضاتي
وأَغانيي الطفولية المُشاكسةْ
وأُمارسُ كُلَّ طقوسي وكرنفالاتي
وجنوناتي غير المؤذية والمُرْعِبة
أو المُزعجة لأيِّ كائنٍ
في هذا الوجودِ الربّانيِّ الهائلِ الجميلْ
والغامضِ والمجهولِ والمُخيفِ والمُسْتحيلْ
وكذلكَ فأنني سوفَ اقرأُ
في كلَّ مكانٍ وزمانْ
سورةَ العشقِ
وآياتِ الجمالِ
وتراتيلَ الطبيعةِ
والحياةِ والناسوتْ
وعلى الحُبِّ السلامْ
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟