|
السَارِد والمُترجِم - أحمد خالص/ نجم بعقوبة وملاك السلام
سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 16:34
المحور:
الادب والفن
السَارِد والمُتَرجِم - أحمد خالص/ نجم بعقوبة وملاك السلام:
•نــبـــذة تـعــريــفــيــة:
ولد السارد والمترجم أحمد خالص بمنطقة الخالص - ديالي في العام 1944م، وتخرج من معهد إعداد المعلمين - بعقوبة عام 1964م، وتحصل علي درجة بكلاريوس التربية في اللغة الإنكليزية من كلية إبن رشد - جامعة بغداد عام 1999م، ونال درجة الدبلوم العالي (معادلة للماجستير) في الترجمة عام 2001م من كلية اللغات جامعة بغداد، ثم درجة الماجستير في التربية (طرائق تدريس الإنكليزية - الإنكليزية لأغراض خاصة) كلية التربية جامعة ديالي في العام 2008م، وهو عضو في العديد من المجموعات المرتبطة بمسار إهتماماته ومنها جمعية المعلمين العراقيين منذ العام 1965م وجمعية المترجمين العراقيين منذ العام 1999م وإتحاد الكُتاب العراقيين منذ العام 2004م وشبكة المبادرة العراقية للمياه والبيئة منذ العام 2010م فضلاً عن إرتباطه بعدد من الصحف والمجلات الثقافية والأكاديمية، وأصدر عُدة مقالات ورويات وترجمات متنوعة منها كتاب "علم الجمال عند الفيلسوف إيمانويل كانط" وصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد، وكتاب "شعراء وقصائد من الشعر الإنكليزي" وصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد، وكتاب "محاكاة جديدة لشكسبير وتمثله للواقع" وصدر عن دار بيت الحكمة - بغداد، ورواية "مريم" وترجمها من اللغة الكردية الي العربية وصدرت عن دار الثقافة الكردية، ورواية "كولستان" وترجمها الي اللغة الإنكليزية وصدرت عن دار الثقافة الكردية، و"الجنس الأدبي Genre للناقدة الإنكليزية هذر ديو برو" وهي مشروعه لنيل الدبلوم العالي في الترجمة، وكتاب "المياه العابرة للحدود وتركيا"، وكتاب "شعراء وقصائد من الشعر الإنكليزي - الجزء الثاني" مُعد للنشر، ورواية "ثﻻثية بعقوبة - بعقوبيون" صدر الجزء الأول منها عن دار الجواهري - بغداد ودار العودة - بيروت عام 2017م، ورواية "ثﻻثية بعقوبة - الحب له قرابين" مُعدة للنشر، ورواية "ثﻻثية بعقوبة - لوعة الصبايا" رواية قيد المراجعة، ورواية "خماسية السخط - قبلة الحصان الخشبي" مُعدة للنشر، ورواية "خماسية السخط - وصدقت جدتي" مُعدة للنشر، ورواية "خماسية السخط - ويصح ما تقوله الجدات" مُعدة للنشر، ورواية "خماسية السخط - الحزن ﻻ يغسله الموج" قيد المراجعة، ورواية "خماسية السخط - خﻻف الوعد" قيد المراجعة، وكتاب "الجنس الأدبي" قيد النشر عن بيت الحكمة - بغداد، وكتاب "البنية التحتية لوزارات الزراعة في خمسة بلدان" وهو كتاب في علم الإدارة - مُعد للنشر، ونتصفح هذا السجل الطويل من الأعمال الأدبية مع عدد كبير من المحاضرات الأكاديمية والحوارات الصحفية حول قضايا الأدب وتواصل الشعوب عبر القارات؛ باستخدام الترجمة كوسيلة لتلاقي وتلاقح الثقافات وصولاً لعالم جديد ومجتمع إنساني تعاوني أكثر تفائلاً مع بعضه البعض والتناغم مع روح والطبيعة وإنتاج علوم ومعارف وفنون تساهم في تطور الكون، وقد كنا شركاء حُلم الإنسانية وعالم الديمقراطية التشاركية ونتقاسم خبز الشعر، وتجمعنا قواسم روية ثقافية أخذت تتبلور وتنبلج بالمُثاقفة والحوار من المسافات البعيدة؛ بُعد السماء عن الأرض، وقد كان الحُلم من ألون زاهية وبطعم ورائحة الحياة؛ إنه حُلم نعرفه ويعرفنا، وهو عن عالم الإنسان ومخيلات الحالميين أقرب.
•الــلــقــاء والــتــواصُـــل:
إلتقيت بالصديق العزيز أحمد خالص علي الفضاء الإسفيري الذي أتاح لنا فرصة التواصل والحوار الإنساني مع عدد كبير من المثقفيين حول العالم عن مشكلات ومشاغل هذا العصر، وكم تساجلت مع العم أحمد خالص شعلان في قضايا السلام والديمقراطية التشاركية وضرورة إيجاد وسائل صيانة حقوق وحريات الإنسان وبناء دول مستقرة لأجيال جديدة آتية من قسوة عالم مضطرب ومتحرك ومتحول علي مدار الساعة وتسوده قوانيين مجحفة جداً، وضعت لحماية الدكتاتوريات الحائلة دون إدراك تطلعات المثقفيين في حرية التعبيير عن الفكر والرأي والضمير ونهضة الشعوب في كافة مناحي الحياة، وقد تعرفت خلال سنوات من التواصل والحوارات الإنسانية مع الصديق الأستاذ أحمد خالص علي أصالة فكره الخلاق وصلابة مبادئه وشهامته وإيمانه القاطع بقيم الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان غض النظر عن إختلاف اللون والعرق والدين والجغرافيا، فهو شخص ذو بصيرة وروح خيرة وثابة للجمال وعقله عابر لكل أشكال التمييز العنصري المستشري علي سطح العالم المعاصر، فقد كان إنسان إنساني قبل كل شيئ، وعرفت من محادثاتنا معاناة أهلنا العراقيين ومعضلات الحروب الممتدة عبر الحقب والأزمنة المظلمة بهدف الوصول إلي السلطة وفرض وصايا علي المجتمع، وكان لأحمد رأي صريح حيال ذلك العبث، وقد كلفه رأيه دفع أثمان باهظة كغيره من المثقفيين الذين تحدثوا عن قضايا التغيير وقدموا نقد للمحصلة الصفرية لتجارب النخب المريرة عبر السنوات الماضية، وقد نقلت له صورة من تجربة السودان مع الحروب ومعاناتنا مع الدكتاتورية وثنائية الأنظمة البوليسية والمدنية منذ الإستقلال وفشلها الذي أنتج إنقسام السودان والثورات المتعاقبة حتى ميلاد ثورة ديسمبر المجيدة، وتابع أحمد خالص فصول الثورة السودانية "لحظة بلحظة"، وزادنا صوته إيمان بغد مشرق سيأتي مهما كانت صروف الظروف، وقد تحدثنا كثيراً عن تجربة لجان المقاومة وتاريخ الكفاح الثوري السلمي والمسلح، وأذكر ذات يوم؛ وقبل إندلاع الثورة بفترة قصيرة كنت أتكلم مع الأستاذ أحمد خالص عن زيارته للخرطوم لمحاورة المثقفيين السودانيين حول قضايا الثقافة والتنوير ومسألة الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وحريات الإنسان الأساسية كجزء من الحقوق السياسية والمدنية المنصوص عليها في كل المواثيق الدولية؛ إضافة للتعريف بتجربته الروائية والشعرية وإمكانية تواشج الثقافات بترجمة النصوص الأدبية من لغة لآخرى، وقال لي بمشاعر الصداقة إنه سوف يزور السودان في أقرب فرصة؛ لكنه لا يحبذ ذلك الأمر مع وجود حكومة الإنقاذ الدكتاتورية الإسلاموعسكرية آنذاك، وقد تفهمت ذلك الحاجز الذي جعل الكثير من أدباء السودان يهاجرون إلي المنافي، والكثير من الأدباء حول العالم ينفرون من المرور بدولة السودان، وأذكر هذه الجزئية من حديث عابر جمعني بالراحل أحمد شعلان لأنه ترك فيني سؤال عميق جداً شكل تصورات كبيرة عن حالة السودان حين تنتصر الثورة وتتحقق شعاراتها "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد"، وعندما تتحول "بيوت الأشباح" من محابس للتعذيب إلي مزارات يأتيها جميع الأدباء والمثقفيين من كافة البلدان من حولنا، وتكون تلك الساحات مسارح لنشر الثقافة والفنون والمعارف الإنسانية، وكنت معجب بعبارة "فتية النور" التي ظل يطلقها أحمد خالص علي ثوار العراق الذين إنتفضوا مطالبيين بدولة المساواة والسلام والحريات في تزامن مع بلوغ ثوار السودان زروة الإصرار علي التغيير والتحرر من قبضة فاشية السلطة الإنقاذية المتسلطة، وهذا ملمح من صور التطلعات الشعبية العابرة للحدود، وغادر أحمد خالص قبل أن يزور السودان بعد إكتساء ثراه بشفق الحرية والسلام وبداية مرحلة جديدة لبناء دولة المواطنة بلا تمييز وإنفتاح المسارح الوطنية لضوء الثقافة أمام شعوب العالم، وكنت أود ملاقاة الصديق الراحل أحمد خالص في قلب الخرطوم؛ لنتجول معاً، ونحتسي قهوة المساء عند مقرن النيليين، ونشاهد النسور كيف تحلق فوق جبل التاكة، ونستمع للمغني زيدان إبراهيم وهو يردد "مين علمك يا فراش تعبد عيون القاش"، أو أن نشاهد فلم "مَن المسؤل" ونصفق لبطولة كاظم مبارك ونستمتع باغنيات كاظم الساهر، ونرقص سوياً علي فلكلور ملهم من الطمبور والمردوم والجراري أو السنطور والجوزة والكاسور، وعند مغيب الشمس نتصفح رواية "موسم الهجرة إلي الشمال" للأديب الطيب صالح وبعدها رواية "طائر الشؤم" للأديب فرانسيس دينق ونطالع أيضاً ما خطته أنامل نازك الملائكة في "شظايا الرماد أو شجرة القمر"؛ لكن رحل قمر العصر الذي توهج في سماء العراق وأضاء الكون بقلمه الرائع، وغاب من كان يحلم بتواصل الثقافات وتعارف الشعوب، فما أوحش الحياة بعدك يا عم أحمد خالص.
•لــحــظـــة الـــوداع:
عندما باكر بصري نص إسفيري يُنبئ برحيل الرفيق السارد والمترجم والشاعر العراقي الراقي أحمد خالص إعتصرني شعور بدوران غير مألوف وغريب حد الغرابة؛ أغرب ما يكون للصدمة الصامتة "إن جاز لي الوصف"، وقد لا أستطيع تفسير أبعاده بذات دقة وقعه حينئذن، فقد كانت تلك اللحظة قاسية جداً؛ داوية كصوت سماوي يشق عنان الفضاء ليضرب عمائق القلب ويعطل خلايا العقل؛ فلا تفكير ولا شيئ يلوح في الأفق غير إبتسامة "أبو ديمة" وهو يوقع علي بطاقة الوداع ويهدينا أخر سطر من رواية "ثلاثية بعقوبة - بعقوبيون"، ويضج الكون مع تصفيق القراء والدموع تحف أعينهم حين يطالعون سطراً مدهشاً من مطلع رواية "خماسية السخط"، ثم يتوقف صخب الجميع عند مرورهم بكلمات متناثرة علي وسائط التواصل الإجتماعي خطها أحد الأصدقاء عن حقيقة فاجعة رحيل صانع الإبداع، ولكن يبقى السؤال عند البعض هل حقاً رحل أحمد خالص؟ هذه فاجعة مدوية، وأجزم الإعتقاد بأن أحمد خالص فكرة خالدة لا تموت مع غياب صاحبها، وأعتقد ما نعيشه حالة إنكسار وإنهيار تحول بين القلم والورق لكتابة مرثية الوداع لإنسان إنساني أنيق يغادر كما القمر بعد ليلة الكمال، وينبغي علينا الإستمرار في طريقه حتى أخره، وكان من أطيب الناس؛ يتمتع بروح شفافة كالضوء يخترق خلايا العقول والقلوب، وكان مثقف عضوي يتدفق فكره الخلاق كنهر دجلة الذي يكسوا العراق من حرير الحضارات الإنسانية العريقة ذات الجزور الضاربة في عمق التاريخ؛ وأحمد خالص نتاج تلك الحضارات الممتدة عبر قرون بعيدة، وقد إستطاع إعادة نسج تلك الحضارة بخط ثقافي جديد جعله سفيراً للإنسانية وحمام زاجل ينقل الثقافات بين المجتمعات وبعُدة لغات ويعرف كيف يحكم ربطها بخيط الإستنارة، وكان يترجم الأعمال الأدبية ومنها الأشعار الإنجليزية إلي العربية والكردية والعكس، ويصور حياة المجتمع عبر الروايات الرصينة التي كتبها إضافة لنثره العلوم والمعارف النيرة في سوح الجامعات العراقية؛ وقد فقدت مدينة بعقوبة التاريخية أحد ألمع نجوم الثقافة والتنوير، وكان كشامة جميلة تزين خد عروس تقف عند شاطئ الفرات وتعانق أمواج دجلة ونحن نغني لها من ضفاف النيل الأزرق، وسرني الإطلاع علي بعض الكُتب التي أهداني إياها ذات يوم وما تحصلت إليه من مواد أدبية بعده، وسيذكر التاريخ ملاك قدم للعالم أجمع رسالة المحبة والسلام، وسنتذكره بما تركه من إرث عبر عشرات المدونات والروايات والمحاضرات القيمة التي لا تقدر بثمن، ويتوجب علينا جميعاً الإحتفاء بهذه المنجزات الأدبية وإستخدامها لتشكيل المجتمع المستنير وصياغة حاضر جميل ومستقبل أنضر.
•مـــا بــعـــد الــوداع:
حينما وقعت تلك الواقعة الأليمة، وأظلم هذا العالم الفسيح، وتوقف إنسياب الهواء وإنصباب الأنهر، وإختل كل شيئ في أعين الناس، إستدار زورق العقل بهدوء، وسبحنا عكس التيار علي خضم بحور الحيرة، وأبداً لم أتمكن وقتها من الأمساك بتلابيب الحروف وتطويعها وتشكيلها لإبتعاث رسالة تعكس القليل مما إنتابني من شجن شحن الجو والدواخل دون سابق إنذار بما لا يطاق، فقد كنت كلما حادثته بغية الإطمئنان علي صحته ومعرفة أخباره أجده قوياً يتكلم بشجاعة عالية وبصبر وصمود ومستعد لمواجهة ذلك الداء "الشُؤم" الذي أصابه ولا أحبذ ذكره الآن، وكنت أثرثر لبعض الوقت مع نفسي قائلاً في سري "من أي معدن هذا الذي يقاوم المرض كمحارب شجاع في جبال الأماتونج" ثم أبتسم، وأقول لنفسي "هذا البطل سليل نسور جبال زاغروس"، وعندما صعد إلي عالم الخلود لم يكن الحديث عنه سهلاً؛ فهو شخص إستثنائي تذوب الكلمات في حضرته كما تذوب الشموع في ليالينا الطويلة، وأعتقد السبب المباشر وراء عدم إستطاعتي الكتابة عنه يتعلق بطيب العلاقة الإنسانية التي جمعتني به رغم الفواصل العمرية بيننا، وطائر الحزن الذي يحلق من حولي، إضافة لكونه واحد من أعظم المثقفيين العراقيين في العصر الحديث ويحتاج المرء لتنقية العبارات عند التحدث عنه، ومن الصعب إيجاد عبارات وجُمل تلائم الحدث وتُعبر عن حجم الهوة التي تتسع في حياتنا من وقت لأخر عند فقدان أعز وأحب الناس إلينا، وبعد مرور شهر علي رحيل "أبو ديمة" حاولت مراراً إستجماع قواي للكتابة ولم أستطيع، لكن الآن قررت التحدث عنه كيفما كان الحديث؛ فأحمد خالص يستطيع ترجمة وتلوين ما نكتبه من بكائيات ومرثيات وداع، وسيعود صداه إلينا من جديد لينبينا بسلامه ويحفر إسمه بين عقولنا وقلوبنا نوارة ذكريات عاطرة وذات الألون باهية وأخاذة مزدهرة في كل مواسم الحياة وخالدة خلود النيل والفرات، ويتوجب علينا جميعاً أن نحمل المنجزات الثقافية والقيمية التي تركها الأستاذ أحمد خالص في حياتنا المستمرة كارث غير قابل للنسيان، وعلينا أن نُبشر برسالته الإنسانية في كافة مجالسنا؛ بحيث يكون ذلك الإرث محور حوار ومصدر تنوير لتمتين وشائج التواصل الثقافي بين شعوب العالم وجعل رسالته جسراً لمواصلة الأجيال القادمة طريق البحث عن عالم الإنسانية والجمال.
الرحمة والسكينة والسلام لروح الرفيق السارد والمترجم أحمد خالص الشعلان، والمجد والخلود لذكراه، ونجدد العزاء لأسرته ورفاقه وتلاميذه علي إمتداد العراق والعالم أجمع.
الأحد، الموافق 4 يوليو - 2021م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القائد المفقود - وداعاً العم رضوان
-
امتحانات المرحلة الثانوية بمايرنو
-
إمتحانات شهادة مرحلة الأساس
-
رسالة لحسين صالح
-
ردا لحسين صالح بخصوص رده علي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة ا
...
-
الإسلاميين في السودان
-
حادثة مستشفى سنار
-
إزالة التمكين ومحاربة الفساد من أهم قضايا الساعة بسنار
-
السعودية تعتقل الصحفي السوداني أحمد علي عبدالقادر
-
التضامن مع المثقف التنويري المغربي سعيد ناشيد واجب أخلاقي
-
حملة البحث عن المهاجر عثمان يوسف
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٩)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٧)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٦---------------)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٥)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٤)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٣)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٢)
-
نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|