أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - اليسارتجية !!














المزيد.....

اليسارتجية !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار حقيقى حول الأخلاق والسياسة ، دار بين إثنين من الأصدقاء اليساريين المحترمين الصادقين غير المدعين ، نهديه إلى بعض الصحفجية والأراذل الذين نكبت بهم مصر ، ممن لا يملون من محاولات فرض رؤيتهم الفاشية الإقصائية الغير أخلاقية على الآخرين عنوة ، معتبرين أنفسهم ومن على شاكلتهم آلهة على الأرض ،غير قابلة للنقد أو التقييم،
بينما هم سببا رئيسيا لنكبة هذا الوطن وكارثية أحواله ؟

الصديق الأول :-

منذ أصبحت واعيا في بداية العشرينيات من العمر رأيت جوهر الشر في السلطة المستبدة، مهما كانت الأيديولوجيا التي ترفعها ، يمينية كانت أو يسارية، ومهما كان الزي الذي ترتديه ، مدنيا أم عسكريا ، وقد تنبهت بسبب تلك النظرة إلى موضوع غاية فى الأهمية لا يوليه العديد من السياسيين من جميع النحل خاصة اليساريون، الأهمية الواجب إتخاذها تجاهه ، وهو الجانب والموقف الأخلاقى للسياسى ، وقد تذكرت ذلك بسبب صدمتى فى صديق كنت أحترمه حين راعني تهاونه وتغاضيه عن المبادئ عند تعامله مع صديق قديم لنا، صار نصابا ، حيث إستولى على آلاف قليلة من الجنيهات من بعض الناس، ثم إستمر حتى وصل لنهب مئات من الألوف من آخرين بعضهم كانوا أصدقائه؟ وفوجئ صديقى المحترم بحدتي تجاهه، وتهديدي له بالطرد من منزلي لو ساند هذا الشخص الذي مازال يبغبغ بالكلام اليساري (!) حتى الآن ؟
،وتذكرت عند ذلك زميل لى كان موقفه أكثر إستقامة مني تجاه أحد الأصدقاء القدامى من يساريي السبعينات ،والذي كان يفتخر أمام من حوله بكونه أصغر مركزيا في حركة اليسار (!) ثم إستخدم بعد ذلك كل ماتعلمه في مصر وامريكا، لإيجاد المبررات والدفاع عن توجهات سلطة مبارك في الصحيفة التي رأس مركز سياسات بها (!) وكانت حجتي الضعيفة وقتها تبريرا لعدم مقاطعتى لهذا( اليسارى) قبل رحيل مبارك ببضع سنوات ،إن هذا الشخص حريص على صداقاته القديمة وهو مهذب وغير متعالى، فكان الصديق والزميل المعترض على إستمرار صداقتي به، يسخر من منطقي، بتعبير عبقري، معتبرا أن موقفى هذا، هو غسيل ضمائر مثل غسيل الأموال بالضبط ؟
وقد قادني كل ذلك لتذكر حاجتنا الماسة لتخليق السياسة، أو إنشاء سياسة أخلاقية، وهو الأمر الذي أعادني لتعبيرات كان يظن مرددوها سطوتها في مواجهة منتقديهم ، وهى أن هذا حكم أخلاقي؟ كمثل سيدة تبرر علاقات ما برفضها الحكم عليها من منطلقات أخلاقية ؟
و في رأيي الآن وأيا كان موقعك، من يسرق بضع مئات من الألوف، لص مثله كمن يسرق مليارات ،والنظرية التي يتبعها الفاشيست يمينيون أو يساريون ملاحدة أو متدينون والتى ترى أن ضرب الحبيب أو سرقة الحبيب أو إغتصاب الحبيب، زي أكل الزبيب، هى أحد أشكال عهر الساسة المعاصرون ؟

الصديق الثانى :-
عندك حق يا صديقى ، أول خناقة اتخانقتها كانت مع واحد يساري اول ما دخلت الجامعة، لما قال لي "هو احنا حنبقى اخلاقيين؟" قلت له "امال حنبقى غير اخلاقيين؟". واخيرا قرفت من كل الاصدقاء اللي ماعندهمش مانع يتغاضوا عن سفالات اليسارتجية المطبلاتية للنظام، حتى اللي حرضوا على ضرب المتظاهرين باعتبارهم ينتهكوا قانون التظاهر!! وحتى اللي قال على شيماء الصباغ قتلها من اخرجها!!
مرورا باللي قالوا مش وقت كلام عن التعذيب لازم نبقى في ضهر الداخلية عشان الارهاب!! والولية اللي قالت لي ما يصحش نتكلم عن اي حاجة دلوقت -تعليقا على مطالبتي بالافراج عن سجناء الراي- عشان البلد فيها وباء والمفروض يكون فيه اصطفاف وراء القيادة السياسية!! واي حد ينتقد في الوقت ده تنكسر رقبته!!!! كل البلاوي دول الاقي ناس تبرر تقاربها معاهم لدرجة التقاط الصور في المناسبات، بحجة العلاقات الانسانية التاريخية بينهم ايام ما كانوا بيعارضوا السادات وبعدها بطلوا يعارضوا اي حد!!
اقول لك الحق؟ اكتشفت انهم ما عارضوش السادات حتى!! هو اللي كان بيعارضهم وقارش ملحتهم باعتبارهم مطبلاتية عبد الناصر! فاضطروا يعارضوه وبعدما مات، اترموا في احضان الانظمة بحجة معارضة الاخوان ومازالوا لغاية دلوقت في انتظار اي عضمة تترمي لهم، كرسي هنا واللا هنا. والاغبى منهم اللي بيتقربوا منهم ويسمحوا لهم يتلزقوا فيهم بحجة العلاقات التاريخية؟

إنتهت شهادة الصديقان اللذان اعتذر لهما لعدم استئذانى فى النقل عنهما ،وبالتالى لم أشر لإسمهما وكذلك لتعديلى بعض الصياغات والعبارات لتبدوا ابسط واكثر قابلية للفهم لمن ليست لديهم الخلفيةوبشكل لا يخل بمضمون المحتوى الأصلى ، وكذلك ازالة مايشير لشخصيتيهما ولهما منى كل الاحترام على محاولتهما النبيلة إلزام اليسار بالأخلاق ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف المقابل ؟
- الخطر الإيرانى وداعش ، وسد الحبشة ؟
- -نزار بنات- كما لوكان مصريا!!
- أباطرة الإرهاب ؟
- مر النهار بدون نفاق ؟
- سد الذرائع فى السودان ؟
- الإقتصاد والحرية !!
- إعرف ( إثيوبيا )
- مذبحة دنشواى !!
- جمعية أعداء سيد درويش وكارهى أفكاره ؟
- نادى الزمالك ، سيناريو تخيلى ؟
- الطريق المعاكس ؟
- النضال ضد الإحتلال الفرنسى لمصر ، النهاية المنطقية لمصطفى ال ...
- الشهيد الحاج مصطفى البشتيلى
- تقديس الزعامات السياسية ؟
- إيش تاخد من تفليسى يابرديسى ؟
- سيد قطب المفكر الذى أعدمته الخلافات السياسية
- تعليقا على بيان جبهة الحفاظ على نهر النيل
- عالم الآثار الدكتور أحمد قدرى ، جزاء سنمار
- حكومة إنقاذ وطنى


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - اليسارتجية !!