حنا جرجس
الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 17:18
المحور:
الادب والفن
اقوية هي كما اعتادت وكما كانت دائما تفهم في كل شئ. عقل راجح خرطتة اياد عركتها الحياة بحكمة السنين و الملاحظة لم يكن بفوتها شئ كانت كأنها كاميرا سينمائية مفكرة لم يمر امامها شئ الا و عصرتة وشربتة وتمثلتة حتي قبل ان تهضمة
لم يمر هذا بسهولة.نسج المحيطين الشباك حفروا حفرا كثيرة تربصوا في كل زاوية و منحني صعدوا الي اعلي الجبال محملين بحجارة الجير الحارق بالغيرة لم تهمهم اياديهم فهي بلا قيمة غير اياديها التي تشع كالماس كان المهم ان تتهشم راسها لم يعتبروا هذا ترصدا او قتل مع سبق الاصرار و الترصد بل اعتبروة راحة فهم كلهم متعبين منهكين لهثا وراءها كانت تجد حلا لكل مشكل وكانوا مشكلة لكل حل. تصارعوا تقاتلوا كثيرا حتي سالت دماؤهم بحورا تدخلت عاقبت اراحت من اراد الراحة. اطعمت آوت كانت نجدة حتي لمن عاداها في الكرب
بعد قليل رفع الذيل المعوجَ عقبة عليها واهانوها استبعدوها وقهروها اعتبروا ان الجنة هي ان يقتلوها و يرثوا حديقتها الغناء. اقترحوا بديلا عادلا اما ان يعيشوا في حديقتها وتخدمهم وتقدم لهم الطعام والشراب وتعمل طيلة الوقت لاجلهم فقط تاركة ابناءها فلا يهم ان جاعوا اوعطشوا واما ان يخربوا الحديقة كلها كان تهديدهم جادا لا رحمة فية فهم ذمم خربة قلوبهم سوداء من الداخل و الخارج حتي دماءهم صارت سوداء
لم يعودوا يطيقوا الالوان فقط الدم الاحمر كان يستثيرهم شربوة عسي ان يغير طبيعة دماؤهم السوداء
اكلوا صاحبهم قبل الموت خشيوا ان يتعفن لو مات كان الكبد الخارج من صدرة اسود
تماما كالعينين
اندهشوا لما وجدوا مخا اسود
اكلوة رغم الطعم المحروق بلا شواء
قال احدهم كأننا اغمسناة القمامة
لكنهم اكلوة
كانت قدماة تقطر شرا
كان الطعم يسعدهم
كانت كل القطرات اسماءا
ممن قتلتهم قدماة
لكن رغم الحسرة التي تقطرها الايام
اكلوها بلذة
في اليوم التالي اكلوا آخر
في اليوم التالي اكلوا آخر
في اليوم التالي اكلوا آخر
لكن هي كانت تدرك انها تمتلك
اجمل الحدائق
وانها سيدة الارض
لاسكندرية في الاثنين، 28 يونيو حزيران2021، 06:31:09 ص
#حنا_جرجس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟