اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)
الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 17:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القران والكُتب المنحولة (المُزيفة) اقتُبست العديد من قُصص القران من الكتب اليهودية والمسيحية لكن المؤلف وقع في خطأ فادح افتضح امره مع مرور الزمن واصبحت فضيحته لا تصمد بوجه ابسط بحث علمي لا يستغرق دقائق او ربما ثواني.
سورة النساء (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا 157).
إن الرأي القائل بأن يسوع المسيح ظهر فقط مصلوباً ولم يمت فعلاً، يسبق الإسلام بقرون؛ تم العثور على مثل هذا في العديد من الأناجيل المُلفقة (منحولة) مُزيفه "ابوكريفا" على سبيل المثال انجيل يهوذا الذي تعود مخطوطاته المكتشفة عام 1972 للقرن الثالث الميلادي في مصر "مخطوطات نجع حمادي".
يصف إيريناوس - Irenaeus في كتابه ضد الهرطقات - Against Heresies حوالي 180م المعتقدات الغنوصية التي تتشابه بشكل ملحوظ مع النظرة الإسلامية: (هو لم يحتمل الموت ، لكن سمعان ، رجل قيرواني ، اضطر ، حمل الصليب مكانه. حتى يتجلى هذا الأخير بواسطته ، حتى يُعتقد أنه يسوع ، قد صلب عن طريق الجهل والخطأ ، بينما أخذ يسوع نفسه صورة سمعان ، ووقف جانبًا ضحك عليهم. لأنه منذ أن كان قوة غير مادية ، وعقل (عقل) الأب الذي لم يولد بعد ، فقد تغير شكله كما يشاء ، وصعد بالتالي إلى الذي أرسله ، مستهزئًا بهم ، بقدر ما لا يمكن السيطرة عليه ، و كان غير مرئي للجميع. ) ضد الهرطقات، الكتاب الأول ، الفصل 24 ، القسم 40....
و بالمثل، تنص التقاليد الإسلامية على أن شخصًا آخر قد صلب بدلاً من المسيح. في كثير من الأحيان يتم تحديد البديل على أنه إما يهوذا الإسخريوطي أو سيمون القيرواني.
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)
Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟