يامن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 03:38
المحور:
الادب والفن
دمشق مدينة الكبريت
ورائحة عوادم السيارات
دمشق مدينة للمترفين يستغلون عرق الفقراء
مدينة خلقت للسواح وللوطيين
مدينة مشاكسة لاتغفو ابداً
باب توما ذاكرة دمشق الطفولية
حنينها الى زمن مضى
في دمشق لاتبحث عن حب
فليس من وقت للدمشقين للحب
ليس هناك هواء بكر ليتنفس الدمشقي
او ليتملى في عيون راما
وراما ابنة البحر
عاشقةٌ شيوعية
خفيفة مثل ريش حمام الأموي
تهرب عيونها من اجهزة الامن
ومن انياب مشايخ العصر الحجري
راما قضية او هوية
للعاشقين والثائرين
وراما فرحتي الطفولية
نجمتي المجوسية
راما بوابة الروح الى المطلق
راما فرح الماء بان
ينسكب في الابيض المتوسط
راما رفيقة حب وتعب
اصابعها الصغيرة تشبه بردى
راما وجه دمشق الجميل
لترى وجه راما انظر الى دمشق من قاسيون
راما تلك الروح الطليقة
ورائحة الأوكسجين الطازج
وراما اخت قمر وماتبقى من مطر
ليغسل وجه دمشق المتعبة
#يامن_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟