أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قرن كامل من التعاون على الظلم:














المزيد.....

قرن كامل من التعاون على الظلم:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6942 - 2021 / 6 / 28 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرن كامل من التعاون على آلظلم:
منذ خمسينيات القرن الماضي و ما قبله و بعده و للآن أسمع كل يوم تقريباً ؛ التكامل العربي ؛ الوحدة العربية ؛ الوطن العربي ؛ القومية التقدمية ؛ مجلس التعاون العربي , و أمتنا المجيدة ؛ الوطن الواحد و العروبة و الرسالة الخالدة و غيرها من الشعارات و المصطلحات و الإتفاقيات والأئتلافات التي كانت تعلن بكل مناسبة و بلا حساب و كتاب منذ تأسيس الدّول العربية و منها العراق قبل قرن و لحد اليوم و لم نشهد نتيجة إيجابية واحدة من ورائها؛ سوى الخيانات و آلحروب و آلنهب الأرهاب و آلمؤآمرات ووووو و آخرها:
قمة بغداد الثلاثية بين ثلاث من الذئاب العربية ؛ الهدف منها سرقة ما تبقى من العراق قبل بدء الأنتخابات, لأنه بمهب الريح (كلمن إله) كما يقول المثل:
سبقت هذه القمة؛ قمة العرب العار في بغاداد عام 2006م باسم مؤتمر القمة العربية للأتفاق على تفليش و تدمير باقي العراق, و كما قلت, حيث توسلت وقتها بآلمالكي برفض إنعقاد القمة لأنها مفتاح خراب العراق بعد 2003 لكن أين آلعقول التي تدرك ما نقول!؟
و أتذكر أني قلت في إحدى المقالات بعنوان: [هاتوا برهانكم ؛ إن كنتم صالحين]؛ خاطبت فيها رؤوساء الدول العربية و بآلذات الخليجية, قائلا لهم؛ بأنكم لا ولن تنفعوا العراق يوماً لأنكم السبب و رئيسكم صدام في تدمير ليس سيادة و كرامة العراق فقط بل كل الدول العربية!
لكن أجابنا الرئيس المقدام الميمون المالكي وقتها: [نحن عرب و معروفون بآلضيافة و الكرم و يجب إكرامهم], نعم و هكذا وبعد إنتهاء المؤتمر مباشرة في اليوم الثاني بدأت عمليات داعش صباحا بآلتفجيرات وتم تفكيك وتدمير العراق, بسبب ذلك المؤتمر والقادة العرب.
و اليوم إنتهى مؤتمر آخر طبعا (قمة) بعد سلسلة قمم سابقة لتكريس النذالة و الخيانة و نهب العراقيين الفقراء طبعا و على حسابهم.
حيث عدّ رئيس الجمهورية برهم صالح و هو رأس الحربة في التدمير؛ بأنّ [التعاون (العراقي المصري الأردني) نقطة تحوّل نحو آفاق السلام والتنمية في المنطقة وتلبية لتحديات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأن علاقاتنا الراسخة في التاريخ مُنطلق لمستقبل واعد لشعوبنا وشبابنا ورسالة بليغة وسط تحديات إقليمية جسيمة، مؤكداً أن تعافي العراق يُمهد لمنظومة متكاملة للمنطقة].
إنتبهوا لجملة [مؤتمر لآفاق التنمية في المنطقة و تلبية لتحديات الأوضاع الإقلمية]!!؟؟
أما رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي فقد قال: [ودعت بغداد بالحفاوة والمحبة الأشقاء، جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد عقد قمة ناجحة تم خلالها الاتفاق على تفعيل المشاريع التنموية بين الدول الثلاث وتوسيع نطاق التعاون على جميع المستويات، خدمة لشعوبنا وتعزيزاً لمنهج العمل المشترك].
دقق؛ حققنا قمة ناجحة بآلأتفاق على تفعيل المشاريع التنموية بيننا!!؟؟
ولا ننسى "العبقري الفيلسوف" الآخر (الحلبوسي) رئيس مجلس النواب الذي إلتقى الضيفين "الكبيرين جدّاً" ، بحضور النائب الأول ألكبير أيضا حسن الكعبي ما شاء الله عليهم؛ رئيسَ جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني, و من هالمال حمل جمال.

و هكذا مضى للآن أكثر من قرن على آلاف الأجتماعات و القمم و لم نرى منها نحن و لا آبائنا ولا أحفادنا سوى التشريد و الغربة و الجوع و الحرب و الدّمار و المعتقلات و المرض و القنص و القتل و الفساد بآلتحاصص بعدالة لم يسبق لها مثيل, و بآلمقابل تصدير كل خيرنا حتى خبرائنا لدول العالم بسبب عقول و كروش نتنة و أبدان عفنة يسمونهم بآلرؤوساء و الوزراء و النواب و المدراء الحزبيين الجهلاء!

ثمّ هل يجوز لكم أيها الحكام و المسؤولون سرقة حقوق الناس لأنهم لا يعون حقوقهم و معنى وجودهم و الهدف من حياتهم؟ أ ليس الأولى و الواجب عليكم تعليمهم و توعيتهم!؟
لكن كيف و من أين .. إذا كنتم أنتم تجهلون ذلك و تفلسفون كل شيئ من خلال آلدولار و البطن فمن أين لكم تعليمهم بذلك؟
ملاحظة: بإستثناء (تحرير فلسطين) حيث تمكن القادة العرب الذئاب من تمزيق الصهيونية و أعادة فلسطين لأهله, لكنهم قبل أعوام ترحّموا على الإسائليين لكونهم لا دولة لهم؛ فأعادوها لهم طوعاً و من موقع الأقتدار ..!!!
أ لا لعنة الله عليكم و على مَنْ خلّفكم يا أولاد ...
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة آلصّغرى:
- ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء
- ألمشكلة التكوينيّة للبشرية :
- صفحات كونية(9) ألمشكلة التكوينيّة للبشر :
- ألتّناغم مع الوجود
- لماذا (ترودو) يُشرّف قادة و رؤوساء و شيوخ و سادة العراق و ال ...
- صفحات كونيّة(8) ألعوامل ألمؤدّية لإنحراف الفكر
- حوارٌ مات قبل إتمامه!؟
- النهاية المؤسفة للعراق
- ملاحظات زائر أجنبي للعراق:
- ألجَّور ضاق ب5 مليار :
- كيف تقرأ .. لتكون مفكّراً و فيلسوفاً!؟
- كتاب(الصّديقة بنت الصّديق)!
- حذاراً .. أيها الكونيّ!
- حذاراً أيها الكونيّ!
- صفحات كونية (7) عوامل الرّكود الحضاريّ
- صفحات كونية(6) دور طبيعة الفكر في تقويم الخيال:
- ألطبابة الكونية أو أسفار الرّوح(5) كيف نستثمر الخيال؟
- قالوا و قلنا؛ و هل غير قولنا الحقّ؟


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - قرن كامل من التعاون على الظلم: