أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الامن اولاً














المزيد.....


الامن اولاً


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6940 - 2021 / 6 / 26 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


شرقا وغربا
جنوبا وشمالا
لم تجد احدا يقول لك ( هويتك)
لدرجة قد يساورك الشك بأن هذه البلدان لا تملك جيوشاً ولا اسلحة بالوقت الذي هي من تصدر الاسلحة الينا ولا استبعد ان شعوبها لم تعد تتذكر اللون الخاكي الذي بات عندنا رمز من رموز البلد
ولكن لو طل طفل من الشرفة دون علم امه
او عصت قطة في شباك ضيق
ستجد الجيوش التي لا ترى بالعين المجردة انبثقت من الارض وخرجت لنجدة القطة وانزال الطفل وتسمع اصوات الاسعافات التي لا يهدء بالها الا حين تتأكد انها وصلت لنجدة القطة
وسترى الهليكوبتر تدور في المكان قلقة
وسيارة الاطفاء مستعدة للطوارئ
اما نحن يا سادة يا كرام
بين متر ومتر سيطرة
بين زقاق وزقاق مفرزة
وبين شارع وشارع
سيارات جيش متربعة على الرصيف بقصد حرمان المواطن من السير عليه
.. وبين سيطرة وهمية وهمية تجد سيطرة حقيقية
ان لم تقتنع بأوراقك الثبوتية او لم يعجبها المواطن اصلا
ستبلغ السيطرة التي يليها (شوفوا شغلكم)
ولو انفجرت اي مدينة من مدننا سترى كل ذلك الجيش الذي يخيفنا اكثر مما يخيف اطفالنا يختفي فجأة كيف
لا نعرف ؟
اي الاول لا يظهر الا عند الحاجة..
والثاني الذي هو جيشنا لا يختفي الا عند الضرورة.

لذلك لم تعد السيطرات تثلج قلب المواطن وتطمئنه ولا الجيش فلح بزرع الامن في قلبه التعب بل على العكس من ذلك بقدر مابات يخاف بقدر ما يكتشف ان خوفه بمحله والادهى ان ما يراه المواطن يعطي انطباعاً ان الامور مربكة وان الحكومة ركيكة وغير واثقة من قدراتها لذا تجدها في حالة تأهب دائم للدفاع عن نفسها وليس عنا
كم اتمنى لو انهم يختفون
ولا يظهرون الا عند الحاجة
اي بعكس ماهم عليه الان.
و بما إن الامن مع الحرامية فنحن لسنا في خير
ومن حقهم حراسة حتى انوفنا التي قد ندنسها في امور لا تعجب الحكومة الموقرة..! .
2017-6- 29
ويست برو -ماسا تشوستس



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الأصهب
- الامانة
- كنوز الخالة وردية
- يسأل المهجر يا ترى من سيشغل مكاننا
- أمانة
- بدأت الجلسة
- شلة صديقتي الغنية
- انت اطرف ما وقع لي
- اكتشاف متأخر
- للخيانة طعم مر
- من جوابهم تعرفونهم
- شرط بسيط جدا
- شكوك في محلها
- حماتي امرأة حكيمة
- تذكرة سينما في جيب امرأة منحازة
- الصنارة خلف الستارة
- معنى الإنتصار
- انتِ قوية جدا
- وجهك قرش ابيض ليوم اسود
- من منا


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الامن اولاً