أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - الخداع الفكري لرؤية الحقيقة














المزيد.....


الخداع الفكري لرؤية الحقيقة


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 18:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما نسأل أنفسنا ما هذا؟ يبدأ الفكر بالبحث عن مخزون العقل من الصور التي تقارن ما نراه، وما هو مخزون في الذاكرة. ونحاول ان نجد تفسيراً من خلال المقارنة. فنحن مخدوعون بعبارة (ما هذا)! نحن مخدوعون خلال المقارنة ونحن مخدوعون ماذا نعرف وما هي! ولأننا مخدوعون بذلك اخترعنا العبارة او الفكرة، بهدف الإجابة وفق ما يجب ان تكون عليها الحالة المثالية. اخترعنا عبارة الله، الجنة، الجهنم، وهكذا ... افعالنا مستندة اذن على الفكر المقارن، والتقرب نحو الفكرة هو الفعل والتصرف. انا مخدوع بعبارة (ماذا وما هذا) فالفكر يضع الامور العقلانية والمثالية كأفكار للإجابة على هذا السؤال، ووفق هذه الافكار اعيش واتصرف.
في الصراع او النزاع والخلاف بين ما هو وماذا يجب ان يكون، نقتبس الشيء الاعظم من هذه المقارنة العصبية للمفترض ان يكون! انخدع الانسان بعبارة ما المفروض ان يكون، فاخترع فكرة الله، وهرب من (ما هو)، اي هذا هروب من عبارة ما هو، البحث عن الحقيقة. كيف لنا ان نبحث عن ذلك؟ هل بالتزام الصمت الكامل على عبارة ما هذا؟ يجب الانتباه الى كل ما حولك لكي تصل لذلك، الانتباه الى الطبيعة، السماء، الالوان، الجبال والانهار ... تستطيع الانتباه بتغيير الالوان وتفسير وجود الجبال، وليس الانتباه لتحويل الفكرة القديمة وصقلها والبحث عن البراهين لدحضها او تأييدها.... فحين ننتبه للتفسير او تغيير الألوان يبدأ التأسف والندم، وهو بداية التعقل، وفي نهاية التندم سوف نفهم، وحين نفهم نكون مراقبين جيدين، متبصرين، واعين.
حين تكون حراً يمكنك التبصر. ان الصراع بين المراقب (الذي هو الذاكرة) والشيء الذي تراقبه مثل الموسيقى او الفنون، التي هي في هذه الحالة عبارة (ما هذا)، ان عبارة ما هذا هو الشيء المراقب. سيخلق الفكر المقارن دائما بين المراقب والشيء المراقب وهماً لنوال الحقيقة. ليست هناك حرية كاملة لفكرك في البقاء على حالته الأولية، فتقوم بتحوير الفكرة في الذاكرة. وهذه هي دالة التطور البشري.
كما قلنا ان المراقب هو الذاكرة، ذاكرة الاحداث، سواء اليوم او قبل سنوات، هذا المركز هو مركز تراكم المعلومات، وهذا المركز هو دائما الماضي. هذا المركز هو ذاكرة الاحداث في الماضي، وتخلق له حيزاً في الذاكرة، تنتقل الى اليوم والى المستقبل، أي تتحور ذاكرة الحدث ضمن الحيز مع الزمن، ويبقى كشيء مراقب كما خلقته في الذاكرة. ان المراقب هو ثابت يسيطر على تحور الحيز، هل بإمكان المراقب النظر بدون زمن؟ انه المراقب الذي يخلق عبارة (ما هذا).
كيف يصبح المُراقِب - الشيء المُراقَب الحقيقة المطلقة؟



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يكون العقل سليماً معافى؟
- أثر البناء الفكري للإنسان على مستقبله/ الجزء الثاني
- أثر البناء الفكري للإنسان في تقدم الامم / الجزء الاول
- التنوير
- الشرق الأوسط في ميزان السياسة
- حب الانسان هو وجوده..
- النظام العالمي التي تديرها الشركات المساهمة
- كوردستان
- ما السبيل الى التعايش السلمي بين البشر؟
- التعايش بين البشر وسبيل التحرر من القيود المشروطة عليه
- استراتيجية التوازن بين استهلاك الطاقة وتسعيرتها
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الرابع والاخير
- السواد
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثالث
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثاني
- متى سيقضي الانسان على العنف جذرياً؟
- خاطرة حول برلمانات الدول النامية
- خاطرة عن وطن الخيال والواقع
- النفط والاقتصاد العالمي الى أين؟
- الأنا محور الشخصية البشرية


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - الخداع الفكري لرؤية الحقيقة