أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - Clubhouse














المزيد.....

Clubhouse


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتاحت وسائط التواصل الاجتماعي للفرد التواصل مع مختلف التوجهات والآراء والأفكار والشخصيات، بغض النظر عن اختلاف أماكن تواجدهم وطبيعة شخصياتهم وميولهم الايديولوجية وحتى النفسية، ولهذه القفزة الكبيرة في عالم التواصل أهمية كبرى جعلت العالم قرية صغيرة بالنسبة للفرد في أن ينتقل بين محطات مختلفة ويطلع على تجارب ربما لم يستطع التعرف عليها طيلة حياته؛ لولا هذه التقنية الكبيرة التي قدمت للبشرية منافع كثيرة، بالمقابل تم استثمارها بشكل سيّئ من قبل لم يُحسن استثمارها ككل الخدمات التي تُقدَّم للبشرية.
إحدى هذه الوسائط المهمة تطبيق Clubhouse الذي يشتغل على مساحة الحديث الشفاهي المباشر بين عدد من الأفراد في غرفة دردشة مغلقة بين المتحاورين ويتم تحديد موضوع معين للنقاش ويتم إعطاء الدور للحديث من قبل المشرفين على إدارة هذه الندوة الالكترونية.
من حيث المبدأ هكذا نوع من التطبيقات مفيدٌ جدَّاً، لا سيما أنَّه شفاف لمرحلة لا يستطيع مرضى النفوس المشاركة بأسماء وصفات وهمية ولا يمكن فبركة الطروحات واستغلالها بين الخصوم، كما أنَّه يُمكِّن الفرد من معرفة الآخرين بشكل مباشر وواضح عن طريق الحديث معهم؛ لا عن طريق السماع عما يُقال عنهم أو يُفترى عليهم، كما أنَّه يمنح الفرد فرصة الحديث والاطلاع على أفكار وتجارب وطروحات الآخرين ومن مختلف البلدان والأديان والقوميات والطوائف والاثنيات الأخرى، وهذا بحد ذاته خدمة كبيرة يقدّمها العلم والتطور التكنولوجي للأفراد الساعين إلى التواصل مع مختلف التوجهات والثقافات، وكذلك إيصال ما يريد إيصاله من أفكار وثقافات بشكل مباشر إلى الأفراد الذين يرغب بإيصال تلك الثقافات والايديولوجيات اليهم.
اعتقد أن تجربة كهذه فرصة ثمينة لمن يستثمرها بالشكل الصحيح ويمكنها أن تقرّب المسافات بين مختلف الأفكار التي تزداد تباعداً وافتراقاً بناءً على المسموعات وما يُكتب عنها من قبل طرف أحادي الجانب من دون توضيحها أو مناقشتها، لذا تُبنى عليها مواقف أحادية من الجانب الآخر.
يبقى علينا كمشتغلين ومهتمين بالجانب الفكري والمعرفي والثقافي والإعلامي ندّعي سعينا الوصول إلى مساحات التقاء وتقارب بين ثقافتنا مع الآخر أن نُحسن استغلال هذه التجربة من خلال توجيه الحديث داخل هذه المنصة بشكل يؤدي إلى التفاهم لا الخلاف وإن اختلفت الأفكار والطروحات، وأولى خطوات ذلك عدم تخوين الخصوم وبإصرار مسبَّق، لأنَّ مجرد تخوين الآخرين يدفعه إلى تخوين مقابل وبهذا تنتهي الحاجة إلى الحوار وتواصل الأفكار في ما بيننا.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخليد الذكرى
- الدولة واللادولة
- لإجراء اللازم
- ثقافتنا الصحية
- أيار البطالة
- ما بعد زيارة البابا
- رمضان و -بطل الزيت-
- انتخابات محيرة
- البصرة خبز العراق- نفط البصرة (3)
- أصحاب المنجز
- دور النُخبة
- البصرة خبز العراق- الموانئ (2)
- طلايب واتسابية
- تحدي الانتخابات
- إسقاط القدوة
- دينياً
- الأمل.. صناعة
- البصرة خبز العراق... الغاز (1)
- تجار الازمات
- ثقافياً.. فكرياً.. معرفياً


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - Clubhouse