خورشيد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 19:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ثلاث عناوين يتحرك الواقع السياسي تحتها تؤشر الى المشهد الذي لم يعد منتظرا،بل نحن الأن تحت انقاض خراب الهيكل، لا ننتظر خلاصا ولا معجزة، بل نصلي لموت هادىء بلا نار ولا براكين.
المسألة انتقلت،أو وصلت بالأحرى،الى مرحلة العجز عن فتح ثغرة في جدران التأليف لتحمل عنوانا أكبر وهي مسألة النظر وإعادة النظر في اتفاق الطائف وتحديدا فيما يتعلق بموقع رئاسة الجمورية وصلاحياته ورئيس الوزراء وصلاحياته والعلاقة بينهما.
هل هي حرب على الطائف من مدخل هذه الجزئية أم أن المطلوب أكبر وأوسع من ذلك بكثير؟
وهل الحكومة المتعسرة ولادتها حكومة انقاذ ام هي مجرد حكومة لتنظيم انهيار الدولة بكل ما للكلمة من معنى؟
أم هي حكومة إدارة أزمات تنتظر الإنفراج الإقليمي والدولي في المشهد العام للمنطقة وتتداخل وارتباط ملفاتها بعضها ببعض؟
من الواضح ان أطراف التعطيل المحلية ترسم لحكومة انتخابات بغض النظر عن إمكانية حصولها أم لا،وعدة الخطاب الإنتخابي أصبحت جاهزة وواضحة ،فالمطالبين اليوم بتعديل او طرح اعادة النظر باتفاق الطائف يدرك جيدا صعوبة هذا المطلب اليوم،يتبقى إذن،ان تخاض المعارك الإنتخابية في ظل شعارات حقوق هذه الطائفة او تلك،بل ارتفع منسوب الكلام لتكبير حجر الطروحات والمفردات الغرائزية ليدق البعض نواقيس خطر الوجود على طائفة بأكملها،انه العهر السياسي شكلا ومضمونا وممارسة.
#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟