اقليم كردستان والخروج على الدستور بلا اي احترام له

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلتها مرارا و تكرارا بأن اقليم كردستان هو بحق عبء على العراق
فالاقليم لايرتبط بالحكومة الاتحادية الا في الامتيازات كالمناصب
و الحصص من الموازنة و المراكز المؤثرة في الوزارات والهيئات
الدبلوماسية و لايسمح للحكومة الاتحادية بالتدخل باي شأن كردي ايا
كان و عليه كانت اربيل مقرا لاختباء المطلوبين للقضاء الاتحادي عن
جرائم عقوبتها الاعدام و تم بت الحكم فيها بادعاء ان القضاء الاتحادي
ليس نزيها رغم انه يوجد تمثيل كردي مؤثر جدا في الاجهزة القضائية
و هذا خروج فاضح عن الدستور الذي صوتوا عليه وايضا اقامة علاقات
واسعة النطاق مع اسرائيل. و ان الخروج طلبا للحقوق يعد خروجا عن القانون
وتمردا بالتالي الاسايش تعطي للخارجين نصيبهم من الارسال للمقابر كما راينا
في انتفاضة الشعب الكردي المطالب بالاستحقاقات المعاشية المتوقفة ل 6
اشهر حيث قتل وسجن العشرات من اصحاب الحقوق مقابل صمت مخيب
للحكومة الاتحادية و رئيسها المكنى بحامي الدستور و هو من ثلة الخارجين
عن الدستور كونه كردي لكن للسليمانية التي انتفض مواطنوها هي الاخرى طلبا
للحقوق ولقوا مالقى اخوتهم اكراد اربيل ، و الغريب ان الحكومة الاتحادية
تكفلت بدفع رواتبهم التي ذهبت الى جيوب المتنفذين في كردستان و ذلك
من استحقاقات العراقيين في الوسط والجنوب المنتجين للثروة و المحرومين
منها و كأن خروجهم في التظاهرات طلبا للحقوق،تقابله الحكومة بكارثة حيث
يخرج علينا مصطفى الكاظمي و وزيرماليته بصدمة اخرى من خلال دفع
200 مليار دينار شهريا للاقليم لغاية ان يتمكن ديوان الرقابة المالية الكردي
من وضع البيانات والحسابات !!!!! و اعتقد انه ان الاوان للحكومة الاتحادية
ان تتخذ اجرائات يستحقها قادة الاقليم و تطبيق الدستور الاتحادي على الاقليم
بالفرض و ليس بالتفاوض و السيطرة على الموارد التي تدخل للاقليم ولايصل
منها فلس واحد للحكومة الاتحادية و لا لموظفي الاقليم الا ماندر و منع الكرم
المفرط الحكومي الاتحادي مع الاقليم و مع الاردن و مصر على حساب قوت
الشعب في الوسط والجنوب...
..
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات