أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تعليق على تعليقات بشأن رسالتي المفتوحة للسيد علي السيستاني














المزيد.....

تعليق على تعليقات بشأن رسالتي المفتوحة للسيد علي السيستاني


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن نشر مقالي الموسوم "رسالة مفتوحة إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني" بتاريخ 15/06/2021 حتى وصلتني مجموعة من التعليقات اخترت منها أربعة تعليقات دون ذكر أسماء المعلقين:
الأول يتهمني بالكذب وصدرت عنه عبارات جارحة أخلاقياً في دفاعه عن حشده الشعبي الولائي، وهذا الشخص لا يستحق الرد لأنه لا يناقش بل يشتم!
أما الثاني فقد يكتب يقول بأنك يا دكتور تضيع وقتك دون فائدة، على وفق المثل الشعبي: اللي يقرَ هندي واللي يسمع أهل الجريبات!". أما الثالث فقد كتب ما يلي:
أخانا العزيز الدكتور كاظم
ولو نار نفخت بها أضاءت. ولكن انت تنفخ في رماد.
السيد علي السيستاني جزء من المنظومة ولهذا لا يستطيع تحريكها.
كان هناك أمل ان تستطيع ولاية انتظار المُخلّص التي تحولت إلى ولاية الأمة على نفسها ان تحافظ على نهجها العربي العراقي المستقل لكن ذلك لم يحصل وامتص المخبول مقتدى الصدر معظم زخمها وقتله والسيستاني غير قادر مطلقا على التأثير.
مقالة ممتازة لكن السيستاني غير جدير بهذا النداء الرائع، تحياتي.
والرابع أخيراً وجد الرسالة المفتوحة موفقة فقرر إعادة نشرها.
هكذا هو واقع مجتمعنا تباين في وجهات النظر، وهو أمر صحي بغض النظر عن أسلوب البعض السائد حالياً في العراق والذي ينتمي إلى القوى الإسلامية السياسية الحاكمة والميليشيات التي تهدد من يتعرض لها بالنقد وتستخدم كل أساليب العنف بما فيه وأقله الشتم وأشده الاغتيال لمواجهة من ينتقدها ويطالبها بالتغيير لصالح الشعب والوطن.
السؤال الذي يهمني الإجابة عنه هو: ما هي أهمية الرسائل المفتوحة التي أوجهها وغيري إلى أسماء معروفة في العراق ولها مسؤوليات وتتحمل جزءاً، كبر أو صغر، مما حلَّ بالعراق منذ 18 عاماً؟ وهل هي موجهة للشخص المعني فقط، أم المقصود أساساً وأيضاً هو الرأي العام في العراق ومن يقرأ العربية أو حين تترجم الرسالة إلى لغات أخرى؟
الرسالة المفتوحة، كما أرى، لها غرض خاص، هو الشخص الذي توجه له الرسالة المفتوحة مباشرة، وغرض عام أساسي هو إطلاع الرأي العام العراقي والعربي بما هو عليه هذا الشخص الذي وجهت له الرسالة والدور الذي يقوم به، وما المطلوب منه، ارتباطاً بموقعه السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادين القيام به لمصلحة الشعب العراقي والوطن، وهل هو مستعد لإدراك هذا الدور أو أنه مدرك له ولكنه غير مستعدٍ أو لا يملك الجرأة والشجاعة على تنفيذ ما يطلبه الشعب منه، أو رغبة منه في احتفاظ هذه القوى الطائفية والفاسدة بقيادة الدولة؟ فالرسالة المفتوحة لا تهدف الوصول إلى الشخص بعينه فقط، وربما لا تنتظر منه بالضرورة معالجة القضايا المطروحة كحلول للمشكلات التي ساهم بها والتي يعاني الشعب منها الأمرين، بل تريد الوصول إلى الشعب أولاً وتريد تحميله جزءاً مهماً وأساسياً من مسؤولية ما آل إليه الوضع في البلاد ثانياً.
الرسالة المفتوحة ليست مضيعة للوقت أولاً، ولا تتحدث عن أشخاص مخبولين، إذ عندها لا يمكن محاسبة المخبول على أفعاله، بل توجه هذه الرسائل إلى مسؤولين ضمن العملية السياسية الفاسدة الجارية، وضمن النظام السياسي الطائفي الفاسد القائم في البلاد، وضمن نشاط قوى الإسلام السياسي الفاسدة والمهيمنة على الدولة بسلطاتها الثلاث ثانياً، والرسالة تؤكد بأنهم جميعاً، وهنا المقصود الحوزة الدينية الشيعية والمؤسسات الدينية السنية والسيد مقتدى الصدر والأحزاب الإسلامية السياسية والميليشيات الطائفية المسلحة وحشدها الشعبي، وسرايا السلام وجيش المهدي وسائرون، كلهم قد شاركوا، وما زالوا يشاركون، بما جرى ويجري حالياً في العراق، وهي المسؤولة عن هذا الوضع المأساوي والكارثي والرث الحاصل في الوطن المستباح. ويبدو للجميع بأن مساهمتها بما جرى ويجري يمنعها حتى حين تدرك بسعة دورها، يمنعها من الاعتراف بالخطاء وتصحيحه، إنها "العزة بالإثم!". كما ليست عند هؤلاء إرادة حقيقية للتغيير، فليس بالإمكان أبدع مما كان! فالرسالة المفتوحة في مثل هذه الحالات تعتبر تحدياً واضحاً وصارخاً وكشفاً عن الأدوار وليس التغطية عليها أو الانتظار الفعلي بالضرورة بأنها ستقوم بعمل شيء نافع للشعب وسيادة الوطن. إن مثل هذه الرسالة المفتوحة تضع الناس أمام حقائق الوضع متأملة من أوساط جديدة من الشعب أن تتسع يوماً بعد أخر قاعدة من يدرك المأزق الذي يعيش فيه العراق وشعبه والعواقب المترتبة على سقوط العراق في أحضان إيران أو غيرها من الدول المجاورة أو الكبرى التي احتلت العراق ورسمت خارطته السياسية الراهنة، وأهمية النضال للخلاص من النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد ومن التبعية الخارجية. إنه وكما قال الكاتب العراق الأستاذ يحيى علوان بأن العراق وشعبه يعيشان مرحلة تحرر وطني، من استعمار غير مباشر يهيمن على قراراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الداخلية منها والخارجية، وسواء أكانت هذه التبعية لإيران أو للولايات المتحدة أو غيرهما. إنها مهمة نضالية كبيرة ومعقدة تحمل معها تضحيات كبيرة، ولكنها ضرورية ومظفرة في المحصلة النهائية. 17/06/2021



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخص كتاب المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجد ...
- رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيس ...
- هل من أطماع إيرانية وتركية ودولية بالعراق؟
- هل المرجعية الشيعية مسؤولة عن وجود وحل الحشد الشعبي وميليشيا ...
- هل الحشد الشعبي للعراق أم على العراق؟ [في ضوء اجتياح واحتلال ...
- هل المسلمون العرب عنصريون؟
- هل الانتفاضة الجديدة إعادة إنتاج موسعة في العمق والشمولية؟
- هل الحفاظ على زخم المعركة السياسية والاجتماعية في العراق ضرو ...
- نحو جبهة مدنية ديمقراطية واسعة وتحالف فاعل في عراق اليوم
- العلاقة الجدلية بين البنية الاقتصادية والبنية الاجتماعية في ...
- هل يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال وحل الدول ...
- هل شعبنا على وعي بما يجري وما يراد له من تدمير في العراق؟
- هل مصطفى الكاظمي ينتهج درب الجزار عادل عبد المهدي في قمع الت ...
- إلى ماذا دعا الكاظمي في مؤتمره الصحفي؟
- إيران تحارب الولايات المتحدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان ...
- مادة نقاشية: دور المواطنات والمواطنين الجدد (الأجانب) في أور ...
- هل يجوز لأحزاب مدنية ويسارية ديمقراطية التحالف مع أحزاب سياس ...
- الكوارث المأسوية للصابئة المندائيين في ظل الدولة الطائفية في ...
- الفنان المسرحي والكاتب والشاعر المميز الدكتور موفق ساوا
- فاجعة العراق الأكبر في دولته المهمشة والتابعة بسلطاتها الثلا ...


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - تعليق على تعليقات بشأن رسالتي المفتوحة للسيد علي السيستاني