رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 02:39
المحور:
الادب والفن
مَحضُ خَيَال
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هُم مَحضُ خَيَالٍ
أو أَوهَام.
مِن وَهمٍ أَيضًا هَذَا الكَون
وَهَذِى الشَّمسُ
وَهَذا الرَهطُ مُن الأجرَام.
إذ حِينَ أنَامُ
أو تَرمِشُ عَينِى
بِنَوبَةِ وَجَعٍ
أو نَزوَةِ عِشقٍ
أو بَعضِ غَرَام.
تَتَلَاشَى الأشيَاءُ سَرِيعًا
تَهتَزُّ الصُّورَةُ كَالدَّوَّامَةِ في الأحلَام.
وَأشُدُّ ضَجِيجًا مِن رَأسِى
أو أوصِدُ صَمتًا في قَلبِى يَبتَلِعُ الصُّورَةَ مِثلُ هَوَام.
أو تَعلَمُ!
حَجمُ الكُونِ بِحَجمِ الاُفقِ الرَافِضِ دَومًا لِلأيَّام.
أو حَتَّى يَضِيق بِحَجمِ الغُرفَةِ
حِينَ يَضِيقُ الَّنَفَسُ الخَافِقُ بِالألغَام.
والنَاسُ تَعُود
تَتَشَكَّلُ أيضًا كَالصِّلصَال.
لَكِن تَتَشَوَّهُ حَتمًا حِينَ تَعُودُ بِنَفسِ الدََّور.
أو تَرجَعُ فِى دَورٍ آخَر
مُرتَبِكِ البِنيَةِ والإلهَام.
تَنسَى وَتَخُون
أو تَحنِثُ وَعدًا
قَد بَاتَ شَهِيدًا فى الأرحَام.
وأنَا مِن شُرفَةِ عَدَمِىَ هذا
ما زِلتُ أرَاقِبُ ثُقبًا أسوَد.
يَلتَهِمُ الكَونَ بِلَحظَةِ طَيشٍ
حِينَ أمُوتُ
أو حِينَ أنَام.
،،،،
كلمات
يونيو ٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟