أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمدعبدالرحمن - النسبية الثالثة














المزيد.....

النسبية الثالثة


محمدعبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 06:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن نتـلظى على نار المفارقه الخارقة، نتقـلـب على جمرها بإنتظار أن ننتهي الى (طبخةٍ مّـا) على مائدة القدر.

ترى … ما هو طعم الإنتصار ؟

إنتظرنا من زمان الهوان مايتجاوز الألف شهيد ( نصفهم أطفال) ومايتعـدّى المليون شريــد وحوالي أربعة أسابيع من مألوف الخوار العربي الرسمي مقرونا بالسعّار الدولي الناتج عن الوباء الأمريكو ـ إسرائيلي ، حتى نصل الى ما نحن عليه من فنتازيا السؤال بعد أن قدّم لنا المقاومون في لبنان ما قد نسينا طعمه : النصر ..، هذاالمجبـول الأثيري المجهـول ، كيف نحوله من طاقةالى مـادّه ؟؟

علــّمنـا آينشـتاين ، أن الطاقـة لاتـفنى ولا تـُخلق من العدم ولا تنتهي الى العدم وإنما تتحول الى شيء آخر محسوس معلوم محسوب في معادلة يعرفها اليوم كل طـلاب المرحلـة المتوسطة : الطاقة = الكتله مضروبة في مربع سرعة الضوء.

طاقة الإنتصار الناتجة عن بسالة وصمود وتضحيات المقاتلين اللبنانيين ، يراد لها ليس فقط أنْ لا تتحول الى كتلة ولا أن تنتهي الى محض عدم وإنما أن ترتد وبالا ًعلى أصحابها في معادلة جديدة تـفتـّـقـت عن عبقرية الشرعية الدولية ..، فلمن نشكو أمرنا في غياب آينشتاين الذي هو بالمناسبة يهودي رفض أن يكون أول رئيس لكيان المؤامرة الدولية الكبرى المسماة إسرائيل عام 48؟!.

إستكثروا علينا نصراً بالكاد نتذكر بعضا من بعض ملامحه (البارليفية) الناقصة أيام عبور عربي (لم يكتمل) الى سيناء (1973) ، وهذه المرة يريدون منــّا أنْ نتقدمهم في في مؤامرة تحويل النصر الى هزيمة شاملة تطحن اللبنانيين باللبنانيين قبل أن تـنتـقل الى ربوعنا .

أإلى هذه الدرجة يستخفون بالعقل العربي ؟؟

الجواب ينضح بما فيه من مياه آسنه ، وأكاد هنا أتحدى كل عربي يتحداني بعكس ما أذهب اليه من تحميلنا شعوبا قبل الأنظمة مسؤولية ما وصلنا اليه من درك في أسفل جــدول (دارون) لا كما يدعي ( مجنون متحامل على ذاته مثلي) وإنما كما يفصح العالم مدار الوقت بكل لغات الشرعية الدولية قبل سواها . وإلا ّدلوني على شعب في هذا الكوكب يتلقى هكذا ركلات متعددة الجنسيات على وجهه وجنباته وقفاه بلا انقطاع دون أن يقلبها سافلها عاليها ، لا أن (يتظاهر) بالتظاهر الحضاري أمام حواجز وسدود قنصليات الجزارين وكفى الله المؤمنين شـــر مجرد ترديد حرفي السؤال : لمَ ؟ .

إنّ شماعة جبروت وأستبداد الأنظمة لا تصمد أمام أمثولة من تركوا وراءهم عواء الكلاب وساروا قافلة أحرار الى نصرهم من حيث حتفهم كي نرثه من بعدهم وما نحن بمؤهلين له ، … هل نحن مؤهلون ؟ . إذن ترجموه ، حوّلوا نصر الشهداء من طاقته الخلاقة الى مادته العملاقة بخلاف قزمية التوسل العربي الرسمي على أبواب كونداليزا رايس لهاثا وارء عطفها لا لشيء الا لتجميل صورة القرار (الشيطان) الذي هو بحق نسخة طبق الأصل عنها .

قد تستجيب رايس ، قد تذهب الى مقاربة آخرى تغير من عناصر المعادلة الما بعد آينشتاينية ، بحيث تنتهي كالتالي : الطاقة = الكتلة مضروبة في صفر.

أي أن تذهب هدراً كل جـلجـــلة المسيح اللبناني.
فماذا أنتم فاعلون ؟؟

تسألنا كل عواصم الحســــرة .



#محمدعبدالرحمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوازير الشرق الأوسط الكبير
- ما تيسر من سيرة القهر
- عاجل
- رياح مغايره
- 53.3
- أدرينالين
- أسراهم لا أحرارنا
- العراق والبلوى الفلسطينية
- هذيان


المزيد.....




- سوريا.. نفل سفيري دمشق في السعودية وروسيا إلى -الإدارة المرك ...
- طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بسهولة ...
- دراسة أمريكية: السمنة ترتبط بـ16 مرضا مزمنا
- إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بـ-الشعور بالتهديد-
- -تايمز أوف إسرائيل-: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
- ترامب لأردوغان: لقد فعلت ما عجز عنه الآخرون على مدى ألفي عام ...
- العلماء الروس يعتزمون إنشاء نموذج رقمي يحاكي -معبد المرجان- ...
- طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
- العلماء يؤكدون إمكانية تصنيع ألواح شمسية من الغبار القمري
- أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمدعبدالرحمن - النسبية الثالثة