فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 11:43
المحور:
الادب والفن
مَنْ يُعاندُ الوقتَ
بِمُضادٍّ حيويٍّ ...؟!
مَنْ يعاندُ عمَى الألوانِ
بنظاراتِ الشمسِ ...؟!
مَنْ يُعاندُ الرؤيةَ
في النهارِ ...؟!
والضوءُ عتمةٌ مُقْعدَةٌ
لَا تفتحُ النافذةَ ...
إلَّا على غبارِ الأزمنةِ
تدخنُ الفراغَ...!
وتصغِي لصراخِ
أهلِ الكهفِ ...
يُساجِلُونَ كلبَهُمْ
ربضَ على الأقدامِ ...
يحرسُ العملةَ
منْ تزييفِ الصمتِ ...
ويجْدِلُ الزمنَ
في ضفيرةِ الريحِ ...
الماضِي بيتُنَا الأخوِيُّ ...
والحاضرُ
رئةٌ مثقوبةٌ بسيجارةٍ ...
استهلَكَتْ نفسَهَا
في السؤالِ المدمنِ السؤالَ :
مَنْ سبقَ
البيضةُ أمِْ الدجاجةُ ...؟
الغدُ رئةٌ اختنقتْ بالبكاءِ
على طلَلٍ ...
نصَّبَتْهُ القبيلةُ
على ذواتِ الراياتِ الْحُمْرِ ...
ومازالتْ تعلِّقُ الأعلامَ
بحثاً ...
عنْ أبٍ مُحتَمَلٍ
للطفلِ قذفَهُ إخوتُهُ ...
في جزيرةِ الكنزِ
وأضاعتْ كلمةَ السرِّ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟