مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 12:52
المحور:
الادب والفن
لا تجعل يديك َ لك َ وحدك َ
(*)
مساءٌ
مائس ٌ
كالغصن .
(*)
متى نسمع ُ صمتا ً
(*)
لا تسلية َ ولا مواساة
(*)
أغفلناك َ
ولم يُنبهّنا
أحدٌ عليك َ
(*)
يُرتب ُ أحلامه ليلا ً
: يستريح
مِن النوم.
(*)
حين تكون الأوقات مِن التوائم
صُرّ وجهك َ
تتحطم المرايا
(*)
أساء فيه معاملته
(*)
أخاف ُ
مِن شجرة ٍ
تعطي نوعين من الثمر
(*)
شاعر ٌ
منذ قصيدته ِ الأولى
حتى شيخوخة ِ قصائده
: يزن قصائده بالتصفيق .
(*)
أيها الصيرفي
أنت َ تسبّح قليلا ً بحمده
وغزيراً
تسبّح
بحمد الورق
(*)
حلمي
يستديرُ
إلى
جهة ٍ مجهولة ٍ
(*)
شيخوخة ٌ
في قمصان هذا الصبي
(*)
ما أوفرَ جَهلَك ِ
أيتُها الجماهير
(*)
عجيب ٌ..
هذا الكائن الهلامي
يحلم بأشياءٍ
ستحدث ُ
في الماضي
(*)
عطرُ قميص ٍ
يعيدُ مصباحين
لوجه ٍ
مطفأ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟