صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6926 - 2021 / 6 / 12 - 21:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قلتها .. وما زلت أقول !..
علينا أن نزرع ولا نقطع ؟..
ألا يكفي العراقيين قطع الأعناق والأرزاق وصلة الرحم وزوال الرحمة من القلوب والعقول / وإشاعة العنصرية والطائفية السياسية والعرقية ، وإشاعة الفساد والتجارة بالممنوعات وأخذ ما ليس لك به حق !..
ألم يكفيكم كل هذا وغيره وتذهبون لقطع الأشجار وتجريف البساتين والأراضي الزراعية وتحويلها أعمدة كونكريتية مسلحة صماء !..
اعلموا بأن هذا الفعل لا يقل خطورة وجرما عن القتل ، وهو تخريب للبيئة وللأحزمة الخضراء لحماية الحياة على هذه الأرض المعطاء من الأراضي البكر.
يقول :
الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي، الذي عاش في الفترة بين عامي 525، 642، والذي يتوافق مع بعض أبيات له تقال أيضًا فيمن لا فائدة فيه ولا رجاء، ومهما حاولت نصحه لم يستجب، وهي التالي
ألا غدرت بنو أعلى قديما *** وأنعم إنها ودق المزاد
ومن يشرب بماء العبل يغدر *** على ما كان من حمى وراد
وكنتم أعبدا أولاد غيل *** بني آمرن على الفساد
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد
العراق لا وجود للدولة ولا قانون ولا قضاء ولا عدالة !.. ولا يوجد حرص على ثرواتنا وأشجارنا وعلى أراضينا الخصبة المعطاء !.. بل يوجد لدينا من يقوم من يدمر كل شيء جميل وحسن في عراق اليوم !.. والسبب الرئيس هو غياب الدولة !.. العراق لا وجود للدولة فيه !.. هَمْ كولوا الحمدلله وهو أضعف الإيمان ؟.. كوننا أصبحنا من جماعة ( إحنه شَعْلينه !.. وَإِذا حِجَنه شنو اللي رح يتغير ؟.. ونتيجة ذلك خسرنا كل شيء وقد يكون القادم أسوء من سابقهُ .
12/6/2021 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟