أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحشد الشعبي لم يفتِ بقيامه السيستاني بل هو هبة شعبية دفاعية














المزيد.....

الحشد الشعبي لم يفتِ بقيامه السيستاني بل هو هبة شعبية دفاعية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الصديق العزيز أبو يوسف منير التميمي هذه الفقرة ضمن منشور له اليوم (أعمق قليلا من تهليل السيستانيين لمرجعهم الذي لم يفتِ بتأسيس حشدٍ بل بالتطوع في صفوف جيش منهار، و أصدق قليلا من مقلدي الخامنئي الذين جيروا فتيا السيستاني لصالحهم) ... فعلقت بالكلمات التالية: هم لا يريدون أن يصدقوا هذه الحقيقة الموثقة بنص الفتوى "مرجعهم لم يفتِ بتأسيس حشدٍ بل بالتطوع في صفوف جيش منهار، مقلدو الخامنئي جيروا فتيا السيستاني لصالحهم" لأن في تصديقهم لها انكشاف لمصادرتهم لدماء شهداء المتطوعين العراقيين وفضح لمتاجرتهم بدمائهم وتحويلهم الى حشود: واحد هو حشد العتبات مهمته الدفاع عن مقاولاتهم الإقطاعية الضخمة، والثاني حشد للفصائل الولائية التابع لإرادة المرشد الإيراني، وثالث هو حشد هيئة الدولة برئاسة رجل واشنطن يمثلهم فالح الفياض... غير أن الأكيد هو أن الحشد الحقيقي، حشد المتطوعين العراقيين الذين هبوا قبل الفتوى السيستانية بيومين في أرياف ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى، موجود وجاهز للقتال ثانية وثالثة ورابعة دفاعا عن لحم الشعب الحي، وعن بلاد الرافدين، وهو يعيش وينبض في قلب هذا الشعب الكادح، وسينتصر في كل مرة... لنأمل معاً أن ينتصر على حكم الفساد والتبعية والقتل والطائفية في المنطقة الخضراء ليكون نصره نهائيا ويعود العراقُ عراقاً يعرفه العدو فيهابه ويخشاه، ويفتخر به الصديق ويرضاه: سيفا حليفا للحق وحشدا للمظلومين!
تعليق1: الجميع يعلم أن المرجع السيستاني لم فتِ بتشكيل حشد بل بالتطوع في صفوف القوات الأمنية الحكومية، وهو لم يذكر لا في بياناته ولا في خطب وبيانات وكلائه ولا مرة واحدة اسم الحشد حتى في خطاب النصر وتحرير الموصل ، ولمن يملك دليلا على عكس ذلك فليقدمه/ولهذا سيكون من قبيل التقويل والافتراء أن نقول أن هناك شيء اسمه "حشد السيستاني" حتى تلك الفصائل التي انفصلت وأطلقت على نفسها "حشد العتبات"
تعليق 2: لم أقل أن "من حرر الأرض هم من أبناء صلاح الدين وسهل نينوى وديالى" هذه جملتك وفكرتك انتَ، بل قلت، وسأنقل لك ما قلت حرفيا "حشد المتطوعين العراقيين الذين هبوا قبل الفتوى السيستانية بيومين في أرياف ديالى وصلاح الدين وسهل نينوى" وهذا يعني أن بداية الهبة والتصدي الشعبي العملي بدأ قبل فتوى المرجع السيستاني والسبب هو أن هذه المناطق كانت مهددة فعلا وأقرب الى الخطر جغرافيا بعد سقوط الموصل.. ومن الإنصاف التذكير المشاركة الشجاعة والفعالة لأبناء صلاح الدين وغيرها في التصدي والمعارك البطولية ضد عصابات داعش كمعارك الضلوعية وغيرها في صلاح الدين ، وصمود أهالي حديثة الشجعان في مواجهة داعش في الأنبار ، خلال الحرب ولكن الثقل الأكبر في القوات التطوعية كان فعلا من محافظات الجنوب والوسط
التعليق 3: المقصود هو أن الحشد الحقيقي هو حشد المتطوعين العراقيين وهذا يعني كل العراقيين أما من حيث التوقيت فهناك من هبوا في المناطق المهدد قبل غيرهم وقبل الفتوى ... لا يوجد أي استهزاء أو استصغار بل هناك توثيق تاريخي للأحداث فالهبة الشعبية بدأت فعلا قبل الفتوى وكما كتبت قبل فترة قريبة ففتوى السيستاني أكسبت الهبة زخما أقوى وتنظيما أكبر ... والمنشور موجود على صفحتي حتى الآن.
التعليق 4: وهذا أيضا كتبته في مقالة سابقة وقلت أن نوري المالكي هو اول من استعمل عبارة " التحشيد الشعبي" حين دعا في بيان له بعد يوم واحد من سقوط الموصل الى "التحشيد الشعبي" وربما كان يوجه كلامه الى مجموعات "الإسناد" العشائرية التي شكلها وأنفق عليها من أموال الدول الكثير ، ولكن دعوة المالكي لم تجد تطبيقا عمليا واسعا والهبة الشعبية كانت عفوية وبدافع الشعور الوطني والشعور بالخطر القريب أيضا... وهذه الأمور يجب تسجيلها احتراما للتاريخ وليس لهذا السياسي أو ذاك سواء كان فاشالا كالمالكي أو غير فاشل...



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة تمثال المنصور ببغداد: حقيقة العلاقة بين المنصور والصادق ...
- ج2/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
- ج1/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
- الربط السككي بين العراق وإيران إعدام لميناء الفاو والقناة ال ...
- جدعون ليفي والمقالة الملفقة باسمه وموقفه النقدي ضد الكيان ال ...
- رصاص القمع في ساحة التحرير يفضح حكومة الفساد والاستخذاء لأحز ...
- د.فنكلشتاين ابن العائلة اليهودية التي أعدمها النازيون يفضح ج ...
- ردا على ترهات المثبطين والمشككين بالمقاومة الفلسطينية
- مدينة اللد الكنعانية فالعربية عبر التاريخ
- غزة البطلة عبر التاريخ
- إمبراطورية داود وقصور سليمان التوراتية، خرافة أم حقيقة؟
- هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟
- مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك: - التاريخ اليهودي، الديانة ال ...
- محاولة لفضِّ الاشتباك الاصطلاحي بين القومي والعروبي والوطني
- بابا الفاتيكان في أور السومرية: الحجّ إلى بيت إبراهيم! (1من ...
- ما معنى مليشيا (militia)، ولماذا تستفز هذه الكلمة المليشيات ...
- أخطاء تراثية مريبة منها تنسيب علماء ولدوا وعاشوا في العراق إ ...
- قصة الأرقام العربية الغبارية والأخرى الهندية الهوائية
- الكاظمي يرسم العلم مقلوبا وبرهم يطالب -الفاسدين- بتطبيق مشرو ...
- من هم الحشوية، وكيف أنقذهم ابن تيمية من الانقراض؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحشد الشعبي لم يفتِ بقيامه السيستاني بل هو هبة شعبية دفاعية