شاعرة ثوريّة//ومضات

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 10:57
المحور: الادب والفن
    

-1-
الطريقُ إليكَ
مُفَخَّخٌ
بالمَسَامِيرَ الشَّائكَةِ
وَحَكَايَا الجَانْ...
وأنا
بدأتُ، أيَا حبيبي،
أُرَوِّضُ قلبي
على
النّسيانْ..!


-2-
بمَ تُفَكِّرُ الوردةُ الآيلةُ
للخريفِ؟!
تراها تهمسُ: أنا انتهيتُ
ومن حيثُ هويتُ...
......... هذه البراعم تُكمِلُ الرّحلة؟!



-3
حلقةٌ من نارٍ
تندلعُ
إذا ما مَرَّ القمرُ
بالقربِ مِنَ الشَّمْسِ
ويكونُ كُسوفْ...

فَكيفَ
إذا ما مَرَرْتَ
أنتَ، حبيبي،
بي..!



-4-
طوبى لشاعرٍ
أهداني سماءً
وماءً
فملأتها
بالرَّعدِ والبَرْقِ
وَمْضَةً فَوَمْضَةْ.

طوبى لعاشِقٍ
أهداني مِزْمَارًا
فملأتُ الكَوْنَ
مَزاميرَ
وترتيلاَ
شَهْقةً فشَهْقَةْ.



-5-
كانَ بودّي
أن آتيكَ مَلِكَة،
لكنَّ
عَصْرَ المُلوكِ
إنتهَى..
لِذَا
أتيتُكَ رَفِيقَة.



-6-
ريتا
وردةٌ جوريّة
نمتْ
في كَنفِ عينِ العذراءِ
النَّصْراويّة،
حَمَلَتْ الشِّعرَ
شُعلَةً
ومضتْ من بيتٍ
إلى بيتِ
تُوَزِّعُ أرغفةَ
القصائدِ
على الجِياعِ
والعِطَاشِ
إلى
المُفٔرَدَة العذبة.

ريتا
شاعرة ثوريّة
أقسمتْ
أن تمضي لتفضحَ
العتمة
وتنتصرَ للكادحينَ
المهمَّشينَ
عبرَ براكينِ
الأبجديّة.


-7-

قلبي النَّاسِكُ أرْسَلَ لكَ ذَبْذَبَاتٍ عِشْقيَّةٍ فأتيتَ تَسْبِقُكَ الغَزَالاتُ.


#ريتا_عودة/حيفا
10.6.2021

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات