أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد اسماعيل السراي - ما بين عولمة فوكوياما..ومشاعية ماركس...














المزيد.....


ما بين عولمة فوكوياما..ومشاعية ماركس...


محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 03:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


هل ان المشاعية- او الشيوعية- التي تنبأ -او حلم- ماركس ان تحققها المجتمعات البشرية في مسيرتها التأريخية يوما ما، هي مجرد ( يوتوبيا) ، او مجرد مدينة خيالية، كما المدينة الفاضلة التي حلم بها افلاطون يوما ؟
لقد تنبأ ماركس بان الشيوعية هي نهاية التاريخ والمرحلة الاخيرة التي سيصلها المجتمع البشري حتما ، واما الاشتراكية فهي مجرد مرحلة انتقالية فقط. ويحدث هذا عقب التحول من الاقتصاد التنافسي الى الاقتصاد الاحتكاري في النظام الرأسمالي ، و بعد ذلك تتحق الشيوعية بعد كفاح طويل لابطال( البروليتاريا )ونمو الوعي المجتمعي المتحقق من خلال كشف زيف واستغلال البرجوازية واستعبادها للشغيلة والطبقات المجتمعية الدنيا (الاغلبية)..لكن على غير ذلك الرأي، تنبأ (فوكوياما) بان (العولمة) هي نهاية التاريخ -وهذا ماتحقق حاليا، لكن قد يكون وضعا مؤقتا فقط- ،وايضا عزى فوكوياما اسباب ذلك ،للتحول العالمي من الاقتصاد التنافسي الى الاقتصاد الاحتكاري..لكن الماركسيون يرون ان (العولمة) مجرد مرحلة تأريخية ليس الا، وليست هي بنهاية التاريخ وان(كارل ماركس) قد تنبأ اساسا بحدوث ذلك من خلال مفهوم او فكرة ( الكوسموبوليتية) بغلبة الاقتصاد الاحتكاري واندماج الشركات العالمية العابرة للجنسيات في شركات واقتصاد عابر للقومية والجنسية . ويرى الماركسيون ان هذه المرحلة الانتقالية - اي العولمه- مرحلة آيلة للاندحار عاجلا ام اجلا ، وسياتي اليوم الذي تنتفض فيه البروليتاريا العالمية من خلال الاتحاد ضد استغلال الرأسمالية الامبريالية ،وتغيّر مصير العالم لمصيرٍ تنتفي فيه الطبقية، والملكية الخاصة ،وتتحقق فيه مشاعية وسائل وقوى الانتاج والانتقال الى المرحلة النهائية الحتمية -مرحلة المشاعية المطلقة -وينتفي وجود الحكومات والدول!
فهل ياترى ان فكرة ماركس والماركسيين مجرد خيال خصب، ام حقيقية حتمية لاتراها الا البصائر العظيمة والواعية لحتمية التأريخ ؟
انا اعتقد ان تحقق المشاعية العالمية لايحدث الا في زمن تتفاقم فيها الازمات الاقتصادية والاجتماعية الى حد كبير جدا تعجز امامه الانظمة الرأسمالية وتفقد السيطرة ويصاحب ذلك ثورة وعي للشغيلة التي تمثل اغلبية مجتمعية .اما في زمن الرخاء والاستقرار السياسي والمجتمعي-النسبي- فإن الراسمالية هي الحقيقة الطاغية الان ،وان البروليتاريا تعاني التجزأ والتشرذم ، ومن الصعب ان تشعر بوحدة مصيرها او تمارس القيادة العالمية لشغيلة العالم في ظل مجتمعات منقسمه ،سياسيا وطبقيا ودينيا وقوميا وجهويا، مع ماصاحب المعسكر الشيوعي من اندحار سياسي واقتصادي لصالح المعسكر الرأسمالي..
#مجرد-رأي-



#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوطم..والطابو..
- (مدن الظل..الصرايف...) ....احياء على هامش المدينة
- ما الأسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتات ...
- الحانة
- التأريخ الضائع (تأريخ الفرد)..
- الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء. ...
- مفهوم الحرية: كآسريّ النظم المجتمعية واخلاق القطيع ,هم الاحر ...
- المحاريب الرطبة
- العقوبة والجاني..واستنزاف السنين
- الدنيا تتغير..والانسان يتغير،ولكن تبعاً لها
- ملامح الأسطورة في اطروحات مدارس القرن التاسع عشر ،الفكرية ال ...
- سلوك الشر بين مطرقة التنشئة وسندان الوراثة


المزيد.....




- ماركيز صحفيا في أوروبا الاشتراكية.. الأيديولوجيا والحياة الي ...
- نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يع ...
- الرفيق رشيد حموني يفسر تصويت حزب التقدم والاشتراكية ضد قانون ...
- مناقشة التقرير السنوي لدار الخدمات النقابية والعمالية تحت عن ...
- إضراب عمال مخزن شركة “الراية ماركت”
- إدارة شركة “تي أند سي” تصدر قرارًا بوقف تسعة عمال عن العمل
- “أمن الدولة”.. تجدد حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا: و”المفوضي ...
- “تغريب” شادي محمد من سجن “العاشر 6” إلى “برج العرب”.. وزوجته ...
- رصد احتجاجات عام 2024: إصدار وحدة الدراسات الاشتراكية
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد اسماعيل السراي - ما بين عولمة فوكوياما..ومشاعية ماركس...