أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حجي - حديثٌ عن اللغاتِ و اللهجاتِ ...














المزيد.....

حديثٌ عن اللغاتِ و اللهجاتِ ...


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


حبي للغاتِ
وإهتمامي بها
هما
فى طليعةِ أولوياتي الثقافيةِ.

فمنذ صغري
بدأ شغفي باللغةِ
من شتى الجوانبِ.

ومن هذه الجوانبِ : الصوتيات.

ومنذ أيام عثرتُ على دفترٍ قديمٍ
يرجع لسنةِ 1970
وفيه هذه الملاحظات :

معظمُ المصريين
ينطقون السين وكأنها صادٌ
(مثال : مدينة أسوان).

والقاف عندهم أقرب لل كاف !

أما حروف
الثاء
و الظاء
و الذال

فينطقونها نطقاً معيباً بدون إخراجِ اللسان.

أما الجيم المصرية ، فلا أعترض عليها لأنها هى "الجيم القحطانية" (اليمنية) وهى الأصل لكونها أقدمَ من "الجيم العدنانية" (المعطشة).

إنتهت الكلماتُ التى كتبتُها منذ 51 سنة !

وقد توسع وإستفحل ولعي باللغةِ خلال السنوات (من 1979) التى كان إستعمالي للإنجليزيةِ أضعافّ إستعمالي لأيةِ لغةٍ أخرى.

ومفرداتُ اللغةِ الإنجليزية هى (بالأدلةِ الأكاديميةِ) الأكثر من أيةِ لغةٍ أخرى. ويضاف لذلك ، أنها اللغةُ التى يحاول كلُ (أو معظم) البشر فى عصرنِا الحديث بها.

ومن هواياتي (التى كان فشلي فيها أضعافَ نجاحي) أن أعرف من لهجةِ أي بريطاني أتعامل معه : من أية منطقةٍ فى بريطانيا جاء ؟

وخلال سني إقامتي وعملي فى المغرب (وكنتُ وقتها مدرساً بجامعة فاس) ، ولعتُ بالدارجةِ المغربية (وبلهجةِ فاس بالذات) وأتقنتُها لدرجةِ أَنني كنتُ عندما أُقابل مغاربةً فى أوروپا يقولوني لي ما معناه : أكيد أنت ولد (إبن) فاس ! رغم أَنني كنتُ أعاني وأنا أنطق الراء والقاف الفاسيتين !

ومن هواياتي التى إنشغلتُ بها ، اللهجات المصرية. وعندما كنتُ أحظي بحوارٍ مطول مع رأس الكنيسة المصرية البابا شنودة الثالث (2012/1923) كنت أستمتع بما كان يقولَه لي عن لهجاتِ الصعيد وبالذات لهجة المنطقة التى جاء هو منها وهى أسيوط ... وما أكثر ما أضحكني بنطقه لجملٍ مليئةٍ بحرفِ الجيم الذى ينطقه بعضُ أهل أسيوط ك "دال" : ددع (جدع) ... ديش (جيش) !

وقد تأخرت معرفتي بلهجاتِ مجتمعاتِ الخليج العربي. ولَم أتمكن من إتقانِها كما فعلتُ مع إنجليزية ال BBC وعربية فاس المغربية. ولكنني عرفتُها معرفةً لابأس بها. وكثيراً ما أتذكر أن "فلان" وهو حاكمَ دولةٍ خليجية كان يستمتع بتقليدي للهجةِ بلدِه ! وبالذات لصياغتي لجملٍ عامرة بحرفِ الجيم (والذى يصبح ياءاً) والقاف (التى تتحول ل غين) مع عدة كلمات مؤنثة آخر حروفها هى الكاف ، مثل "عيونك" والتى تصبح "عيونچ" !

وأذكرُ أنني منذ سنواتٍ عديدة كنتُ فى محطةِ القطارِ الرئيسة فى چينيڤ (سويسرا) وإقتربَ مني شخصٌ وقال : حضرتك بتتكلم عربي ؟ فقلتُ له : نعم ... وممكن بلهجة مدينتك ؟ فتساءل : وما هى مدينتي ؟ فقلتُ له : أنت مصريٌ وتحديداً من پورسعيد ! ثم أخبرتُه أَنني بورسعيدي (مثله) وأعرفُ البورسعيدي بمجرد نطقه لبضعِ كلمات !!

وحديث اللغاتِ و اللهجاتِ يمكن أن يطول !
وسأعودُ له.



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر : المجموعة الثانية.
- خواطر ...
- ذكريات (عن أيام العدوان الثلاثي على مصر - 1956).
- العقل العربي مكبلاً ...
- الأعظم : نوال السعداوي.
- لبنانيات ...
- خواطر عن المواطنة والدولة المدنية فى مِصْرَ
- من المتهم ؟
- الطاعون قراءة في فكر الإرهاب المتأسلم
- مقتطفات من دفتر يوميات طارق حجي - المجموعة الأولى.
- خواطرٌ مصريةٌ صرفٌ.
- هوامش على دفتر الإنتخابات الأمريكية.
- التعليم ... ولاشيء غيره
- حقائق المجتمعات العربية السبع.
- نظرة ماكرو للثقافة الذكورية.
- ذكريات كردستانية.
- مصرُ بين مصيرين ...
- لبنان فى الميزان ...
- إشكالية الهوية المصرية.
- من خواطر طارق حجّي


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حجي - حديثٌ عن اللغاتِ و اللهجاتِ ...