عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 11:44
المحور:
الادب والفن
* هي الرقة بأسمائها الغائبة وأسمائها الحاضرة.
* هي الرقة التي مر بها العظماء الفاتحون:
- سركون الأكادي.
- حمورابي المشرع الأول.
- الإسكندر المقدوني.
- سلوقس نيكاتور قائده.
فتركوا بصماتهم فيها:
- فقد زار سركون معبد داجان (إله الخبز) فيها، وقدٌم له هداياه
وأضحياته، فأعطاه الساحل السوري وأرز لبنان.
- وحفر حمورابي قناة للري من تلمحري ومدٌها إلى المدينة ثم الفرات
وقد نظفها فيما بعد الرشيد وأصلحها وما زالت بقاياها موجودة واسمها
(الوادي الأحمر) لرواسب الطمي المتبقية.
- ثم مر الإسكندر المكدوني وقائده سلوقس نيكاتور وكانت زوجته تدعى
(راكا) وقد بنى مدينة اسمها (كالنيوكس فيها).
- وكان أول جسر بني على الفرات فيها، بناه هشام بن عبد الملك ليصل
بين الشاميٌة والجزيرة.
ومن ألمع الأسماء فيها:
- ديونيسيوس التلمحري المؤرخ.
- البتاني عالم الفلك المشهور.
- عبد الحميد الكاتب.
- ربيعة الرقي الشاعر.
وفي سجنها عذٌب أحمد ابن حنبل بسبب مشكلة خلق القرآن فصمد ولم
يتراجع عن رأيه.
وقد ظلت لصيقه بطواطمها ومقدساتها:
- في عصر الوثنية: كان ربٌ المدينة (داجان) إله الخبز فهو مقدس إلى
أيامنا هذه.
- في المسيحية كان شفيعها (مارزكا) وله دير في تل البيعة اندثرت آثاره.
- وفي الإسلام كان وليها (أويس القرني) وله طاسة مقدٌسة يقسم بها الأهالي.
- أما اليوم فليس لها أحد سوى الخراب ...
عيد سعيد أيتها الحوراء .. فكل هذا المجدٌ يليق بك.
الأديب السوري ابن الرقة : ابراهيم الخليل Ibrahem Alkhalil
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟