مهرجان لضفادع باشو

سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6921 - 2021 / 6 / 7 - 21:47
المحور: الادب والفن
    

نقيقٌ صاخب
سمفونيةٌ ليستْ متناغمة
مهرجانٌ لضفادع " باشو "

***
منذُ الغبشِ أُحاولُ
إِلتقاطَ سيلفي مَعَها
غزالةٌ شاردة
***
سفينةٌ الصحراء
تغرقُ في السراب
قافلةُ جمال
***
قُبّعاتٌ مُلوّنة
تُتوجُّ رؤوسَها
فزّاعاتُ الحقول
***
مصابيحٌ
من ماء
قطراتُ الثلج
***
طيورٌ مهاجرة
غيومٌ ثقيلة
شتاء قادم
***
حقولٌ تضحك
زهورٌ ترقص
ربيع الحياة
*
أَجنحتُها البيض
ريشٌ ثلجي
طيورُ القطرس
*
قوسُ قزح
على ضفافِ الانهار
بطّاتُ الماندرين
*
كم خطوة
الى القمّة ؟
جبلٌ عال
***
طريق واحدة
تؤدي اليها
غابةٌ برّية
***
بيوتٌ
فوقَ الاغصانْ
أَعشاشُ الطيورْ
***
سلامٌ كوني
ناسٌ ملوّنون
بلادُ القوس فرح
***
قناديلٌ
تُضيءُ الغابة
عيونُ البومات
***
ماالذي يتدفّقُ
من جذوعِ
شجرةِ القيقب؟
***
السناجبٌ خارج بيوتَها
شارة ترحيب
مجيء الربيع
***
هلْ ...
جميعُ النحلات
تصنعُ عسلاً ؟
***
متى ترقص
الغرانيق
رقصتها الاولى؟
***
ندى الصباح الباكر
عروس باكية
زهرة التوليب
***
دخان البراري
شوارب رجل عجوز
أَزهار برّية
***
أَنهارٌ تَجِفُّ
أَسماكٌ تموت
زهورُ النيل السامّة
***
أَزهارٌ عشبية
مجنونة الهيئة
تُزهرُ في الربيع
***
بلا عشّاق
تتلألأُ رقصاتُها الليلية
سُراجاتُ الليل
***
يومٌ شتائيٌّ دافئ
السناجبُ سعيدة
تملأُ المدينة

#سعد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات